أوكرانيا تستهدف مستودع نفط ومحطة رادار للدفاع الجوي الروسي

Photo of author

By العربية الآن

**أوكرانيا تستهدف مستودع نفط ومحطة رادار روسية**

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، يوم الجمعة، أنها استهدفت مستودع “أطلس” للنفط في منطقة روستوف الروسية، مما أدى إلى نشوب حريق في الموقع. وذكرت أن المصنع جزء من المجمع الصناعي العسكري الروسي الذي يقوم بتزويد القوات الروسية بالمنتجات النفطية. كما أشار الجيش الأوكراني إلى أنه استهدف أيضاً محطة رادار تابعة لنظام “بوك” الدفاعي الجوي الروسي في منطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا.

**الجيش الروسي يرد بإسقاط الطائرات المسيّرة**

في ذات اليوم، أعلن الجيش الروسي أنه أسقط 47 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، التي استهدفت بشكل خاص منطقة روستوف. وذكر بيان الجيش أن عمليات إسقاط الطائرات تمثل نجاحاً لوسائل الدفاع الجوي، حيث أسقطت 29 طائرة فوق منطقة روستوف، التي تحتضن مقر العمليات الروسية ضد أوكرانيا.

![صورة تظهر حطام طائرة مسيّرة](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/أوكرانيا-تستهدف-مستودع-نفط-ومحطة-رادار-للدفاع-الجوي-الروسي.jpeg)

كما لفتت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إلى أن هذا الموقع قد تم استهدافه سابقاً، ما يبرز أهميته الاستراتيجية.

**تفاصيل الهجمات الجوية**

وأفاد حاكم المنطقة الروسي، يوري سليوسار، عبر منصة “تلغرام” بوقوع “هجوم جوي أوكراني كبير” خلال الليل، موضحاً أن 30 طائرة مسيّرة تم تدميرها. وتزامن هذا مع إعلان روسيا السيطرة على قريتين في شرق أوكرانيا، مما يعكس تسارع تقدم القوات الروسية.

في وقت لاحق، ذكرت القوات الجوية الأوكرانية أنها أسقطت 88 من أصل 132 طائرة مسيّرة روسية، بينما فقدت أثر 41 منها بسبب الحرب الإلكترونية.

![تأثير الهجمات على المدنيين](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/1732950206_395_أوكرانيا-تستهدف-مستودع-نفط-ومحطة-رادار-للدفاع-الجوي-الروسي.jpeg)

**أعمال روسيا ضد البنية التحتية الأوكرانية**

في سياق متصل، نفذت روسيا هجمات جديدة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع واسع للكهرباء. وعبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إداناته للهجمات، مشيراً إلى ضرورة دعم الشعب الأوكراني.

**التحذيرات من توسيع دائرة الحرب**

مدير جهاز الاستخبارات البريطاني، ريتشارد مور، اتهم روسيا بشن حملة “تخريب” في أوروبا، محذراً من أن بوتين لن يتوقف عن توسيع أهدافه إذا نجح في فرض هيمنته على أوكرانيا.

**دعوات للحلول الدبلوماسية**

على الجانب الآخر، دعت المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، إلى التفكير في حلول دبلوماسية تزامناً مع جهود إنهاء الحرب. وأكدت على أهمية عدم نجاح روسيا في تحقيق أهدافها العسكرية ضد أوكرانيا.

![حالة الخوف في العاصمة الأوكرانية](https://www.alarabiyanow.com/wp-content/uploads/2024/11/1732950207_491_أوكرانيا-تستهدف-مستودع-نفط-ومحطة-رادار-للدفاع-الجوي-الروسي.jpeg)

**وزير الدفاع الروسي يزور كوريا الشمالية**

في سياق متصل، قام وزير الدفاع الروسي، أندري بيلوسوف، بزيارة غير معلنة إلى كوريا الشمالية لتعزيز العلاقات بين البلدين، حيث تسعى روسيا لتطوير علاقاتها مع بيونغ يانغ في مختلف المجالات وسط تصاعد التوترات في منطقة شرق أوروبا.### تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية

أكد ألكسندر بيلوسوف، مؤكدًا على الاستقرار في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، أن التعاون العسكري بين البلدين يتطور بشكل نشط. ونقل عنه قوله، وفقًا لوكالات الأنباء الروسية، إن “العلاقات الودية بين روسيا وكوريا الشمالية تتسع في جميع المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري”. وأعرب بيلوسوف عن اقتناعه بأن المحادثات الحالية في بيونغ يانغ ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية للدفاع بين البلدين.

### التزام كوريا الشمالية بتعزيز التعاون مع روسيا

ومن جانبه، أبدى وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو كوانغ تشول، عزم بلاده على “تعزيز وتطوير التعاون المستمر مع الجيش الروسي”.

### اتفاق الدفاع المشترك

وقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقية دفاع مشترك في يونيو الماضي، والتي تمت المصادقة عليها بالفعل. بموجب هذا الاتفاق، يلتزم الطرفان بتقديم المساعدة العسكرية “دون تأخير” في حالة تعرض أي منهما لهجوم، بالإضافة إلى التعاون الدولي لمواجهة العقوبات الغربية.

### اتهامات بيوتنيغ لإرسال قوات إلى روسيا

اتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغ يانغ، بزيادة المشاركات العسكرية في الصراع الأوكراني عبر إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لدعم روسيا. وفي المقابل، أفاد خبراء بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسعى لاستفادة قواته من التكنولوجيا المتطورة والخبرة القتالية. كما أنه يجري العمل على تطوير ترسانته النووية بينما تخضع كل من روسيا وكوريا الشمالية لعقوبات الأمم المتحدة.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.