### إسبانيا تُقرّ إجازة مدفوعة بسبب الظروف المناخية
أعلنت الحكومة الإسبانية اليوم (الخميس) عن إقرار «إجازة مدفوعة لأسباب مناخية» تمتد لأربعة أيام، وذلك في مسعى لتقليل تنقل الموظفين في حال صدور تحذيرات بسبب سوء الأحوال الجوية. يأتي هذا القرار عقب الفيضانات المدمّرة في جنوب شرقي البلاد التي أسفرت عن وفاة 230 شخصاً.
### هدف الإجراء الجديد
وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، ذكرت وزيرة العمل، يولاندا دياز، أن هذا الإجراء يعد جزءًا من حزمة تدابير وقائية تهدف إلى «تكييف قانون العمل الإسباني» مع حالات الطوارئ المناخية. ستتمكن الموظفون من الاستفادة من إجازة تدفعها الدولة في حال صدور تحذير من السلطات المحلية أو المركزية، كما أوضحت دياز، التي تنتمي إلى حزب «سومار» اليساري.
### تفاصيل التنفيذ والشروط
لم توضح الوزيرة تفاصيل محددة حول طبيعة التحذيرات السابقة أو الشروط المطلوبة للاستفادة من الإجازة الجديدة. وشهدت العديد من الشركات انتقادات شديدة بسبب إجبار موظفيها على الحضور إلى مراكز العمل في أوقات التحذيرات.
### موقف الحكومة من سلامة الموظفين
دعت دياز إلى أهمية عدم تعريض الموظفين لأي مخاطر، مشيرة إلى أن تحدي مراكز العمل سيكون مسموحًا فقط عند إعلان خطر من قبل أي سلطة. تمتد هذه الإجازة لفترة لا تتجاوز الأربعة أيام، وبعدها يمكن للشركات اللجوء لنظام البطالة الجزئية في حالة وقوع أحداث قاهرة.
### الدعم المالي للمتضررين
ختاماً للاجتماع الذي شهد تبني حزمة مساعدات جديدة لمنكوبي الفيضانات بقيمة 2.3 مليار يورو، أشار وزير الاقتصاد كارلوس كويربو إلى أن تكلفة مثل هذه الظروف المناخية قد تتضاعف بحلول عام 2050 حسب ما أكده المختصون.
