“التحديات الجغرافية: ماجد الزير وتجربة الفلسطينيين في العمل بأوروبا”

By العربية الآن



الجغرافيا “الصعبة”.. ماجد الزير وتجربة العمل الفلسطيني في أوروبا

ماجد الزير: القضية الفلسطينية تحقق نجاحات كبيرة في أوروبا رغم التضييق الرسمي الصحافه الفلسطينيه
ماجد الزير: مشاركة العديد من المفكرين والسياسيين والناشطين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين لنصرة القضية، ساهمت بفاعلية في وضع الأسس لنصرة القضية الفلسطينية في بلاد الشتات، خصوصا الأوروبية.
في يوليو/تموز 1996، ألقى مفكر مصري محاضرة في لندن أمام جمهور من المهتمين بالقضية الفلسطينية، حيث ناقش ما أسماه “عقلية الترانسفير في الفكر الصهيوني” وأثرها السلبي على القضية. تزامنت تلك المحاضرة مع أحداث أوسلو، التي أدت إلى حالة من الركود في العمل الفلسطيني بأوروبا، حيث شعر المعنيون بالقضية بالخطر بعد تراجع الانتفاضة الأولى ودخول المسار السياسي في نكوص.

بعد ثلاث سنوات من تلك الاتفاقية، التي كان من المفترض أن تمنح الفلسطينيين دولة، نشأت مشاعر القلق حول إلغاء حق عودة الفلسطينيين، وهو ما يتجاوز العديد من الأمور الأخرى. خلال تلك الفترة، كان المفكر الراحل عبد الوهاب المسيري يشارك في المؤتمر الأول لمركز العودة الفلسطيني في لندن، حيث كان له تأثير كبير لا يزال حاضرًا في الحركة الفلسطينية.

إسهامات المفكرين في تعزيز القضية الفلسطينية

أثناء المؤتمر، أكد المسيري على أهمية حق العودة الفلسطيني، مشددًا على ضرورة وقف ما يسمى “قانون العودة الإسرائيلي”، سعيًا إلى توحيد الجهود الفلسطينية. ولقيت أفكار المسيري وأبو ستة ترحيباً بين العاملين لأجل القضية الفلسطينية في الغرب، مما أسهم بشكل كبير في إحداث تحول فكري يسمح بالتوجه نحو العمل النشط بدلاً من الدفاعي.

لقاء مع ماجد الزير حول العمل الفلسطيني في أوروبا

لتسليط الضوء على تجربته، التقيت ماجد الزير في الدوحة. واستعرض الزير مسيرته التي تمتد لأكثر من 30 عاماً في العمل لأجل فلسطين، موضحًا أهمية التفاعل بين العمل الفلسطيني ومعطيات الواقع في أوروبا. وشارك الزير أيضاً بكتبه التي توثق تجربته في العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا والتحديات التي واجهها.

أهمية إقامة مؤسسات فاعلة

ناقش الزير ثلاث ثيمات رئيسية في تجاربه، كان أولها التفاعل المستمر بين العمل الفلسطيني في أوروبا وفلسطين. كما أشار إلى ضرورة تأسيس مؤسسات وطنية تدافع عن حقوق الفلسطينيين وتوحد صفوفهم، وهو الأمر الذي يعكس أهمية المؤسسات فعليًا في توجيه العمل الفلسطيني نحو النجاح.

التحديات والآفاق

تحدث الزير عن التحديات العديدة التي تواجه العمل الفلسطيني في أوروبا، بما في ذلك اللوبي الإسرائيلي والتباينات في وجهات النظر بين العاملين لأجل القضية. ومع ذلك، أكد أن هناك آفاق واسعة للعمل إذا تم التخطيط الجيد وتظافر الجهود، خاصة مع التحركات المتزايدة في الشارع الأوروبي لدعم القضية الفلسطينية.

أوروبا والحرب على غزة

وأخيرًا، تناول الزير التطورات الأخيرة منذ الحرب على غزة في أكتوبر 2023، مشيرًا إلى زيادة الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية في أوروبا. وأكد أنه على الرغم من التحديات، إلا أن هذه الظروف تتيح للناشطين فرصة كبيرة لدعم حقوق الفلسطينيين.

المصدر: العربية الآن



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version