الصين تدعو إلى تسريع المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع دول الخليج

By العربية الآن



الصين تدعو لتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع دول الخليج

A handout picture provided by the Saudi Press Agency (SPA) shows Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman welcoming Chinese Prime Minister Li Qiang in Riyadh, on September 11, 2024. (Photo by SPA / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / SPA" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله لي تشيانغ في الرياض (الفرنسية)

دعا رئيس الحكومة الصينية، لي تشيانغ، خلال اجتماع عُقد اليوم الأربعاء في الرياض مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، إلى تسريع مفاوضات التجارة الحرة بين بلاده ودول الخليج.

ضرورة المضي قدماً في المفاوضات

وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن البديوي أكد خلال اللقاء على أهمية الاستمرار في المحادثات التجارية للوصول إلى نتائج مثمرة في المستقبل القريب.

تعثر المفاوضات بسبب المخاوف الاقتصادية

تواجه مفاوضات التجارة الحرة تحديات، حيث عبرت السعودية عن مخاوف بشأن الواردات الصينية ذات الأسعار المنخفضة. وقد ذكرت مصادر لوكالة رويترز في مايو/أيار الماضي أن المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود.

تشعر السعودية بالقلق من أن المنتجات الصينية الأرخص قد تؤثر سلباً على خططها الصناعية المحلية.

تاريخ المفاوضات وحجم التبادل التجاري

بدأت المحادثات حول التجارة الحرة بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم السعودية والإمارات والكويت وقطر وسلطنة عمان والبحرين، منذ حوالي 20 عاماً.

بحسب بيانات الجمارك الصينية، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين ودول الخليج نحو 287 مليار دولار في عام 2023، حيث تستحوذ السعودية على حوالي 40% من هذا التبادل.

مبادرة الحزام والطريق

تعتبر الصين منطقة الشرق الأوسط جزءاً أساسياً من مبادرة الحزام والطريق، والتي تُعتبر مشروعاً مهماً للبنى التحتية وتعكس جهود الرئيس الصيني شي جين بينغ لتعزيز مكانة بلاده الاقتصادية على الصعيد العالمي.

في عام 2022، قام شي بزيارة إلى السعودية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الدول العربية.

استثمارات سعودية وحرص على جذب الشركات الصينية

تسعى السعودية إلى جذب الاستثمار الصيني في مشروعاتها الكبرى، ومن أبرزها مدينة نيوم المستقبلية التي تبلغ تكلفتها أكثر من 500 مليار دولار، والتي تُبنى في صحراء المملكة على البحر الأحمر.

تعمل الرياض على دفع الشركات الصينية للمشاركة بشكل أكبر في المشروعات الضخمة التي تسهم في رؤية المملكة 2030، بعيداً عن الاعتماد على النفط.

المصدر: وكالات



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version