الصين توسع حملتها ضد الفساد.. تحويل وزير الزراعة للتحقيق
حسبما نقلت وكالة رويترز عن موقع اللجنة المركزية لتدقيق الانضباط، إنهما يحققان مع تانغ رن جيان (61 عاما) بفي “انتهاكات كبيرة لقواعد الانضباط والقانون”.
ووفقاًبناءً على تقرير رويترز، يُستخدم عادة هذا المصطلح للإشارة إلى التقليل من الاحتمالات المتعلقة بـ “الفساد”.
ووفقًا للتقرير، لم تُضاف معلومات إضافية في المذكرة. ومن غير المألوف التحقيق مع مسؤول برتبة تانغ دون إقالته من منصبه أولًا، وفقًا لما ذكرته الوكالة.
في السياق نفسه، أشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن استراتيجية شاملة للقضاء على الفساد تقودها الرئيس شي جين بينغ، حيث جرى التحقيق مع أكثر من 30 مسؤول برتبة عالية خلال شهر مايو الجاري.
وكان ظهور تانغ الأخير العلني يوم الأربعاء الماضي، خلال مؤتمر حول العمل الزراعي في المناطق الريفية، حيث قدم خطابًا كما جرى نشره على موقع وزارة الزراعة.
وتشير السيرة الذاتية الرسمية لتانغ إلى أنه تولى منصب حاكم لمنطقة قانسو في الصين الغربية من عام 2017 حتى عام 2020 قبل أن يُعيَّن وزيرًا للزراعة والشؤون الريفية.
أبرز الشخصيات التي تم التحقيق معها ضمن الحملة
- لي شانغ فو (65 عامًا) وزير الدفاع
نقلت رويترز عن مصادر مجهولة الاسم أن لي شانغ فو يُخضع للتحقيق بشبهات حول عملية شراء معدات عسكرية.
وكان ظهوره الأخير في بكين في 29 أغسطس الماضي أثناء إلقاء كلمة رئيسية في منتدى أمني مع دول أفريقية.
- تشين غانغ (57 عامًا) وزير الخارجية السابق
كان تشين غانغ نجمًا سياسيًّا واعدًا قبل أن يتم إقصاؤه في يوليو الماضي عندما خُلع عنه لقب وزير الخارجية دون توضيح.
وبصفته سابقًا مساعدًا موثوقًا به للرئيس شي جين بينغ ومبعوثًا سابقًا إلى الولايات المتحدة، تمكّن من الاحتفاظ بمنصبه كمستشار للدولة الذي يُعتبر أعلى مرتبة من وزير، لكن دون منحه أي صلاحيات حقيقية.
- شياو يا تشينغ وزير الصناعة السابق
اختفى شياو يا تشينغ، وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، عن الأنظار في بداية يوليو من العام 2022، وبعد نحو ثلاثة أسابيع أُعلن أنه يُخضع للتحقيق بتهمة الفساد.
وأبرزت دوره في تعزيز صناعة السيارات الكهربائية في الصين؛ حيث تم طرده في النهاية من الحزب الشيوعي بتهمة الرشوة، وتم إعفاؤه من منصبه الحكومي في ديسمبر الماضي.
- لي يو تشاو القيادي السابق في قوة الصواريخ
من بين القادة العسكريين الذين غابوا عن الأنظار أيضًا كان لي يو تشاو (60 عامًا) الذي كان مسؤولًا عن الأسلحة التقليدية والنووية في يناير 2022.
وفي يوليو الماضي، تم إعلان تغيير في قيادة قوات الصواريخ حيث تم تعيين قائد بحري ليحل محل لي يو تشاو، مما يتنافى مع الممارسات السابقة، وفيما يتعلق بتولي شخص مشارك في القوة نفسها قيادتها.
ولم يظهر لي يو للعلن منذ فترة. وأشارت مصادر عسكرية إلى أنه وكل من نائبيه الحالي والسابق يتعرضون لتحقيق في قضايا اشتباه فساد على يد وحدة مكافحة الفساد التابعة للجيش المركزي.
