<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content css-1vkfgk0″ aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>أفاد وزير التجارة التركي عمر بولات، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل تواجه تحديات اقتصادية جراء قرار أنقرة بتعليق التجارة معها، وفقا لما ذكرته وكالة الأناضول.

وأضاف خلال مشاركته في حدث بإسطنبول، أن “الجميع شهد تصرفات إسرائيل العدوانية في المنطقة، وهجماتها على الأبرياء وتدميرها لكل شيء في قطاع غزة”.

وأشار إلى أن وصول إسرائيل إلى مستويات جديدة من الانتهاكات وعرقلتها للمساعدات الإنسانية التركية دفع أنقرة لإعادة التقييم.

وشدد على عدم وجود أي نشاط تجاري بين تركيا وإسرائيل منذ 2 مايو/أيار الحالي.

وقال: “بعد القرار التركي، عانت إسرائيل من مصاعب خطيرة مثل زيادة التضخم وعدم القدرة على إيجاد السلع بسرعة”.

وتابع: “سابقاً كان بإمكانهم شراء البضائع من تركيا بأسعار اقتصادية وفي يوم واحد، لقد شهدوا (الإسرائيليون) إصرار تركيا وتصميمها”.

وجاءت تصريحات الوزير التركي تزامناً مع إعلان وزيرأعلنت الحكومة الإسرائيلية بقيادة سموتريتش، يوم الخميس الماضي، عن إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع تركيا. كما تقرر فرض رسوم بنسبة 100% على الواردات القادمة من تركيا رداً على قرار أنقرة بوقف الصادرات إلى إسرائيل.

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي في بيان صادر، أن الخطة ستُعرض على مجلس الوزراء ليتم الموافقة عليها.

في 2 مايو، أعلنت وزارة التجارة التركية عن تعليق كامل للتعاملات التجارية مع إسرائيل حتى يتسنى دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود.

قرارات تركيا ضد إسرائيل تزيد منذ بداية الصراع المتواصل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023. خلال هذه الفترة، اتُخذت تركيا سلسلة من الإجراءات الاقتصادية ضد إسرائيل تزامنًا مع تصاعد التوتر بين البلدين، وارتفاع دعوات المقاطعة الشعبية لقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل.