انطلقت طائرة “فلاي بغداد” في رحلة إلى إسطنبول، لكن بعد فترة قصيرة من الإقلاع، اضطرت للعودة إلى مطار بغداد نتيجة عراك بين الركاب.

تباينت الروايات حول أسباب الشجار؛ حيث أفادت بعض التقارير بأن أحد الركاب كان مخمورًا، بينما أوضحت أخرى أن الخلاف نشب لأسباب مختلفة أثناء الرحلة. بعد محاولة قائد الطائرة لتهدئة الأوضاع، قرر أنه من الأفضل العودة والهبوط اضطراريًا لتسليم المتدخلين للجهات الأمنية.

تساؤلات واستنكار

أثار مقطع الفيديو الذي تم تداوله على منصات التواصل الكثير من ردود الفعل، حيث طرح العديد من الأسئلة حول إدارة الموقف داخل الطائرة. قام برنامج “شبكات” بتغطية الموضوع بتاريخ 11 نوفمبر 2024.

قال أحد المغردين: “ما ذنب الركاب إذا كان هناك اثنان غير قادرين على التحكم بأعصابهم؟!”، مشيرًا إلى غياب الوعي الكافي للإدارة الجيدة من قبل طاقم الطائرة. بينما تساءلت ناديا عما إذا كان أحدهم يعاني من فوبيا من المرتفعات.

واستنتجت لمى عدم قدرة طاقم الطائرة على السيطرة على الوضع، وتساءلت: “ماذا لو تطور الأمر بشكل خطير؟”. بينما علق محمد قائلاً: “الركاب مسؤولون عن الحفاظ على الهدوء والانضباط خلال الرحلة”.