تولى المدرب الألماني توماس توخيل قيادة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، ليكون ثالث مدرب أجنبي في تاريخ “الأسود الثلاثة”. الهدف من تعيينه هو تحويل الفريق المليء بالمواهب، والذي لم يحقق أي لقب، إلى آلة للانتصارات.

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيين توخيل، الذي يبلغ من العمر 51 عاماً، رسمياً يوم الأربعاء، كخليفة لغاريث ساوثغيت، الذي ترك منصبه في يوليو بعد ثماني سنوات مليئة بالتحديات، تخللتها خسارتان في نهائي كأس أوروبا.

سيبدأ توخيل مهامه في الأول من يناير 2025، وسيعاونه المدرب أنتوني باري. أول تحدٍ له سيكون قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.

تعرض تعيين توخيل لردود فعل مختلفة من اللاعبين الدوليين السابقين، وتمت مناقشة إمكانية إعادة ترديد النشيد الوطني الإنجليزي.

خطوة جريئة

عبر آلان شيرر، القائد السابق لمنتخب إنجلترا، عن رأيه حول تعيين توخيل، واعتبره خطوة جريئة، ستكون ناجحة فقط إذا استطاع تحقيق الألقاب المنتظرة. وأوضح شيرر في حديثه لمدونة (ذا ريست إيز فوتبول) أنه يعتقد بوجود حاجة ملحّة للحصول على ألقاب.

بدوره، هنأ غاري لينكر، قائد منتخب إنجلترا السابق، توخيل، مشيداً بمجموعة اللاعبين المميزين التي بحوزته، مثل هاري كين وجود بلينغهام وفيل فودن، مؤكداً أن فرص توخيل في تحقيق لقب كبيرة جداً.

في المقابل، رحّب الأمير ويليام بالمدرب الجديد، وأعرب عن ثقته في قدرته على قيادة جيل اللاعبين المميزين نحو تحقيق الإنجازات.

تأثير سلبي على المدرب المحلي

كما أبدى النجم الإنجليزي المعتزل غاري نيفيل قلقه من أن تعيين توخيل قد يضر بالمدربين المحليين. ورغم اعترافه بقدرات توخيل وسيرته الذاتية المليئة بالإنجازات، أشار إلى أهمية وجود مدربين محليين أصحاب الكفاءة مثل توخيل في الدوري الإنجليزي.