شركات صينية تفوز بالمزيد من عقود استكشاف البترول والغاز في العراق

By العربية الآن



شركات صينية تفوز بالمزيد من عقود استكشاف البترول والغاز في العراق

Workers walk at the Sindbad oil field near the Iraqi-Iranian border in Basra, Iraq April 23, 2018. Picture taken April 23, 2018. REUTERS/Essam Al-Sudani
العراق يواجه صعوبة في تطوير قطاع الغاز (رويترز)
أعلن وزير الطاقة العراقي، حيان عبد الغني، عن نجاح شركات صينية في الحصول على 5 تراخيص لاستكشاف حقول البترول والغاز في العراق خلال اليوم الثاني من جولة مناقصات لتنمية قطاعي النفط والغاز في الدولة.

جولة التنمية

  • تضم جولة التنمية 29 مشروعًا تهدف في المقام الأول إلى زيادة الإنتاج للاستهلاك المحلي.
  • تأهلت أكثر من 20 شركة للمشاركة في جولة التنمية، بينها شركات أوروبية وصينية وعربية وعراقية.
  • وتظل الشركات الصينية هي الوحيدة من بين الشركات الأجنبية التي نجحت في الحصول على تراخيص في جولة التنمية الحالية التي بدأت أمس السبت، حيث حصلت على فرص لتنمية 9 حقول بترولية وغازية حتى الآن.
  • حصلت مجموعة خالد عبد الرحيم العراقية الكردية على استثمارين.

بينما لا توجد شركات نفط أميركية كبرى، رغم لقاء رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بممثلين عن شركات أميركية خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة الشهر الماضي.

الشركات الصينية تحصل على مزيد عقود عراقية للتنقيب عن الغاز (رويترز)

وصرّح الوزير العراقي أن الشركة الصينية “سينوك العراق” حصلت على استثمار لتطوير رقعة 7 للاستكشاف النفطي المنتشرة على مساحة 6300 كم مربع في محافظات الديوانية وبابل والنجف وواسط والمثنى وسط وجنوب العراق.

وأشار إلى أن تشنهوا وأنتون وسينوبك حصلت على استثمارات لتطوير حقول أبو خيمة في المثنى والظفرية في واسط وسومر في المثنى على التوالي.

وفازت شركة “جيو جيد” الصينية بتطوير حقل جبل سنام النفطي في العراق، الذي تمتد مساحته حوالي 235 كم مربع في محافظة البصرة جنوب العراق.

الهدف الرئيسي

الهدف الرئيسي الذي يسعى لتحقيقه العراق من جولة التراخيص هو زيادة إنتاج الغاز لاستخدامه في تشغيل محطات الكهرباء التي تعتمد بشكل كبير على الغاز المستورد من إيران.

ولكن، حتى الآن، لم تُقدم أي عطاءات بشأن حقلي غاز يتمتعان بإمكانيات كبيرة، وهو ما قد يعرقل تلك الجهود.

ويواجه العراق، الذي يُعتبر ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، صعوبات في تنمية قطاع النفط بسبب شروط العقود التي تعتبرها شركات نفطية كبرى عديدة غير ملائمة، بالإضافة إلى التوتر العسكري المتكرر في المنطقة وتركيز المستثمرين المتزايد على المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

المصدر : رويترز



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version