طفلك الموهوب يتصرف بكسل؟ إليك كيفية استعادة حماسه

By العربية الآن

طفلك الموهوب يبدو كسولا؟.. دليلك لاستعادة شغفه

طفلك الموهوب يتصرف بكسل؟ إليك كيفية استعادة حماسه طفل موهوب طفل موهوب
الأطفال يشعرون بالإحباط لأنهم يعتقدون أنهم يعملون لفترة طويلة من دون إنجاز يُذكر (بيكسلز)

<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content” aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
على الرغم من أن الطفل الموهوب قادر على إتمام الواجبات المدرسية في نصف الوقت الذي يحتاجه زملاؤه، فإن إقناعه بالبدء أو حتى استكمال هذه المهام يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا. هذا الإحباط قد يؤدي إلى ظهور نتائج دراسية لا تعكس قدراته الحقيقية، مما يثير تساؤلات الأهل حول حالة الطفل: هل هو كسول؟ وما الذي يمكن فعله لتحفيزه على الاهتمام بالتعليم؟

التعاطف والفهم

يتحدث الخبراء عن أهمية التعامل مع مثل هذه المواقف بتفهم. تقول الدكتورة إلين براتن، المديرة التنفيذية لبرنامج التقييم التعليمي والعاطفي في مستشفى ماساتشوستس العام، إن من الواجب على الأهل البحث عن أنماط معينة لتحديد أين تكمن المشكلة المتعلقة بإكمال المهام. بعد ذلك، عليهم تقديم الدعم اللازم للطفل لمساعدته في مواجهة التحديات المرتبطة بموهبته.

العقبات والقلق

تؤكد براتن، مؤلفة كتاب “الأطفال الموهوبون الذين لا يهتمون: كيف يتم إحياء دوافع طفلك”، على ضرورة التعرف على العقبة الرئيسية التي تعترض تقدم الطفل. قد يرتبط الأمر أحيانًا بالقلق تجاه المهمة الموكلة إليه أو قد يعاني الطفل من صعوبات في المهارات الحركية أو الوظائف التنفيذية. وقد يشعر بالارتباك ولا يعرف من أين يبدأ. فهم العقبة يعد الخطوة الأولى التي تساعد الأهل على تقديم الدعم المناسب.

نصائح للتعامل مع الأطفال الموهوبين غير المحفزين

استكشاف أسباب المشكلة

ينبغي للأهل استكشاف دوافع الطفل عندما يتردد في البدء بمهمة معينة. قد يشعر الطفل بالارتباك عند مواجهة مشاريع مفتوحة النهاية. من الأفضل توجيهه بأسئلة محددة مثل: “هل لديك كل ما تحتاجه؟” أو “هل تعرف ما الذي يُطلب منك؟”.

تعزيز المثابرة

المثابرة لا تعني فقط مقاومة التحديات، بل تتضمن أيضًا القدرة على قياس تقدم الإنجاز. يشعر الأطفال بالإحباط إذا اعتقدوا أنهم يعملون بلا فائدة. لذا، ينبغي على الأهل مساعدتهم على تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة يسهل إنجازها.

الأطفال الموهوبون قد يواجهون صعوبة في اكتساب مهارة المثابرة (بيكسلز)

تعليم مواجهة الإحباط

يمر الأطفال الموهوبون بفترات قد يواجهون فيها تحديات جديدة، مما قد يؤدي إلى الشعور بالإحباط بشكل سريع. من المهم أن يدعم الأهل أطفالهم في التعامل مع هذه المشاعر بشكل إيجابي، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع صعوبات الحياة.### تطوير المرونة والإصرار في مواجهة العقبات

تجنب السيطرة الزائدة على الطفل

يتسبب العناء النفسي الناتج عن قلق الأهل على مستقبل أطفالهم في تدخل مفرط في شؤونهم. إن هذا التدخل قد يُشعر الطفل بالضغط ويجعله يقاوم القيام بالمهام المطلوبة منه. لذا، من الضروري أن يقوم الأهل بتقييم سلوكهم لمعرفة ما إذا كان رفض الطفل ناتجاً عن ضغوطهم الزائدة أم عن نقص خبرته في مواجهة التحديات.

تعزيز المهارات

تتطلب العملية التعليمية تعزيز مجموعة متنوعة من المهارات مثل التخطيط، متابعة السلوك، والتحفيز الذاتي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تؤخذ الجوانب العاطفية بعين الاعتبار، مثل القدرة على التحكم في السلوك والانفعالات، إذ يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أداء الطفل في الأوقات الصعبة.

خطأ شائع

يُشير براتن إلى خطأ شائع وهو جعل الموهبة جزءاً أساسياً من هوية الطفل. هذا الضغط المفرط قد يؤدي إلى شعور الطفل بثقل العبء، مما يزيد من الإحباط ويؤثر سلباً على دافعيته.

الحل يكمن في فهم التحديات التي يواجهها الطفل الموهوب وتقديم الدعم المناسب له بشكل متوازن، بعيدًا عن التوقعات المبالغ فيها أو التدخل الزائد.

المصدر: الألمانية

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version