فلسطينيون يودعون عائلات رفضت مغادرة شمال غزة

Photo of author

By العربية الآن

فلسطينيون ينعون عائلات بأكملها رفضت النزوح من شمال غزة

فلسطينيون يودعون عائلات رفضت مغادرة شمال غزة عائلات رفضت مغادرة شمال غزة عائلات رفضت مغادرة شمال غزة
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان طالب بفتح تحقيق دولي جاد، وتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المربع السكني بمخيم جباليا (رويترز)

مجزرة مأساوية في جباليا

خلال الساعات الأخيرة، اشترك عدد كبير من الفلسطينيين في تبادل منشورات رثاء لعائلات كاملة، عقب استهداف الاحتلال لمربع سكني كثيف بالسكّان في مخيم جباليا شمال غزة. وقد طالبت منظمة حقوقية بإجراء تحقيق دولي فيما وصفته بـ”المجزرة المروعة”.

إحصائيات مروعة للأطفال والنساء

انتشرت أسماء عائلات تم محوها بالكامل من السجل المدني بعد أن قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 13 منزلاً على الأقل في منطقة “بلوك 7” بشارع الهوجا بمخيم جباليا، حيث لا يزال العديد منهم تحت الأنقاض.

وذكرت المعلومات أن المنازل التي تعرضت للقصف تعود لعائلات “النجار”، “أبو العوف”، “سلمان”، “حجازي”، “أبو القمصان”، “عقل”، “أبو راشد”، “أبو الطرابيش”، “زقول”، و”شعلان”.

تفاعل مجتمعي واسع

قدم الناشط الفلسطيني أحمد أبو راشد التعازي ومشاركة مؤثرة لذكري 35 فرداً من عائلته، إذ لا يزال جميعهم تحت الأنقاض، في منشور نال تعاطفاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي تدوينته، نعى أحمد عائلته قائلاً “نحتسب عند الله شهداءنا الأكرم منا، جميع عائلتي وجيراني، هم: أبي وأمي، وأخي الكبير رمزي وزوجته وأولاده…”.

من جانبه، نعى المختار خالد النجار عبر فيسبوك 15 شهيداً من عائلته، في مجزرة بشعة جراء القصف الإسرائيلي في مشروع بيت لاهيا.

مطالبات دولية بالتحقيق

ناشد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بفتح تحقيق دولي عاجل وتدخل للتمكين من وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى مربع جباليا الذي يتم استهدافه، خاصة للعائلات التي قررت البقاء وعدم الاستجابة لأوامر التهجير.

وقد وثق المرصد استشهاد أكثر من 25 شخصاً من عائلة “أبو راشد”، وقرابة 30 شهيداً من عائلة “عقل”، مؤكداً على تعطل خدمات الإسعاف والطوارئ، مما يزيد من مأساة المنطقة.

وصرح الأورومتوسطي بوجود فضيحة إنسانية في المنطقة، مشيراً إلى تعرض 30-40 منزلاً للتدمير الكامل مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في شمال غزة.

المصدر: الجزيرة


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.