موظفة سابقة في “ديور” و”لوبوتان” تسرق بضائع بأكثر من 1.5 مليون يورو

By العربية الآن

موظفة سابقة في “ديور” و”لوبوتان” تسرق بضائع تزيد عن 1.5 مليون يورو

موظفة سابقة في لوبوتان متهمة بسرقة بضائع تزيد قيمتها عن 1.5 مليون يورو
سرقة حوالي 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأحذية للوبوتان بقيمة تتجاوز 1.5 مليون يورو (مواقع التواصل)

أعلنت السلطات الفرنسية عن اعتقال موظفة سابقة كانت تعمل لدى العلامتين التجاريتين الفاخرتين “كريستيان لوبوتان” و”ديور”، بتهمة سرقة حوالي 1400 قطعة من المنتجات الجلدية وأزواج الأحذية، حيث تصل قيمة المسروقات إلى ما يتجاوز 1.5 مليون يورو، وإعادة بيعها بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.

تفاصيل القضية

وفقًا لتقرير صحيفة “لو باريزيان”، فإن الموظفة التي تبلغ من العمر 30 عامًا، وُجهت إليها تهم جنائية، ووضعت تحت المراقبة القضائية مع منعها من العمل في صناعة السلع الفاخرة.

كيف بدأت التحقيقات؟

بدأت القصة في خريف عام 2023، عندما لاحظ أحد موظفي “كريستيان لوبوتان” صورًا على صفحة فيسبوك مخصصة لبيع منتجات العلامة، تضمنت سلعًا لم تُطرح بعد في السوق، مما أثار شكوك الشركة حول احتمال وقوع تسريب أو سرقة.

استعانت الشركة بمحقق خاص، ليكتشف أن موزعًا في الولايات المتحدة يبيع هذه السلع، ويتبين أن مصدرها هو الموظفة السابقة التي كانت تعمل منسقة في صالة عرض “لوبوتان” في باريس.

استنتاجات التحقيق

أظهرت التحقيقات أن الموظفة قامت بسرقة 719 زوجًا من الأحذية و700 قطعة جلدية، مستفيدة من مواقعها وسلطتها في صالة العرض. كما تم العثور على منتجات تزيد قيمتها على 60 ألف يورو من “لوبوتان” و85 ألف يورو من “ديور”، مما وسع دائرة التحقيقات لتشمل كلا العلامتين.

علاوة على ذلك، كشفت مراجعة حساباتها المصرفية عن تدفقات مالية تصل إلى 400 ألف يورو، وهو مبلغ يتجاوز بكثير دخلها الرسمي، مما عزز الشكوك حول أنشطتها غير القانونية.

موقف المتهمة والإجراءات القانونية

على الرغم من الأدلة القوية المقدمة، أنكرت المتهمة جميع التهم، زاعمة أن البضائع تم الحصول عليها عبر مبيعات خاصة، وأن موظفين آخرين كانوا قادرين على الوصول إلى المخزون دون رقابة.

ورغم ذلك، قررت النيابة العامة إحالتها إلى المحاكمة وطلبت احتجازها احتياطيًا، لكن المحكمة قضت بوضعها تحت المراقبة القضائية.

تداعيات الحادثة

تعتبر هذه الحادثة من بين أكبر قضايا السرقة التي وقعت مؤخرًا ضد العلامات التجارية العالمية، مما دفع هذه الشركات إلى تعزيز إجراءات الأمن والحراسة داخل صالات العرض والمخازن لحماية ممتلكاتها.

المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version