غارات إسرائيلية تودي بحياة 10 أشخاص في غزة
أفادت مصادر فلسطينية أن غارة جوية إسرائيلية أدت إلى مقتل 10 أشخاص في قطاع غزة، بينهم ثلاثة أطفال واثنان من كبار الضباط في قوات الشرطة التابعة لحركة حماس.
تفاصيل الغارة وإصابات
ضربت الغارة، التي وقعت في وقت مبكر من صباح يوم الخميس، خيمة في منطقة إنسانية أُعلنت من قبل إسرائيل تُعرف باسم الموّاسي، حيث يأوي مئات الآلاف من المهجرين في خيام خلال فصل الشتاء البارد والممطر.
وأوضحت إدارة مستشفى ناصر أن الضحايا تشملوا ثلاثة أطفال وثلاث نساء وأربعة رجال. ومن بين القتلى كان هناك اللواء محمود صلاح، المدير العام لشرطة غزة، ونائبه، اللواء حسام شاهوان، بحسب سجلات المستشفى.
غياب التعليق الإسرائيلي
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
تدهور الأوضاع الأمنية
وكانت حكومة حماس في غزة تضم عشرات الآلاف من أفراد الشرطة الذين حافظوا على مستوى عالٍ من النظام العام قبل اندلاع الحرب. ومع ذلك، اختفت الشرطة إلى حد كبير من الشوارع في العديد من المناطق بعد أن استهدفتها إسرائيل، مما ساهم في تفكك القانون والنظام الذي أعاق تسليم المساعدات الإنسانية اللازمة.
لكن السكان أفادوا بأن عناصر الأمن التابعين لحماس ما زالوا يقومون بدوريات في معظم أنحاء المنطقة، ولم تواجه الحركة تحديات داخلية ملحوظة بعد نحو 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي بدأت بهجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
حصيلة القتلى وعمليات الاختطاف
في ذلك اليوم، أودت هجمات مقاتلي حماس بحياة حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وأسروا حوالي 250 شخصًا. ولا يزال حوالي 100 رهينة داخل غزة، ويعتقد أن ثلثهم على الأقل قد قُتل.
وفي المقابل، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 45,000 فلسطيني في غزة، وفقًا لمسؤولي الصحة المحليين، الذين أفادوا أن النساء والأطفال يمثلون أكثر من نصف الضحايا. ولا تميز السلطات في إحصائياتها بين المدنيين والمقاتلين.