مظاهرات واسعة من أجل المناخ في ألمانيا
شهدت شوارع ألمانيا، يوم الجمعة، مظاهرات ضخمة حيث تجمع عشرات الآلاف للمطالبة باتخاذ إجراءات أقوى لحماية البيئة، رغم أن عدد المشاركين في احتجاجات “أيام الجمعة من أجل المستقبل” كان دون المستويات المسجلة في السنوات السابقة.
مطالب بإعادة النظر في سياسات الطاقة
رفع المتظاهرون في مدن كبرى مثل برلين وهامبورغ وبون لافتات تطالب الحكومة، بقيادة المستشار أولاف شولتس، بإنهاء الاستثمارات في الوقود الأحفوري. وشملت الشعارات التي تم تبنيها “أنقذوا مستقبلنا” و”الأرض أولا”.
حسب حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل”، فإن عدد المتظاهرين تجاوز 75 ألف شخص في حوالي 110 مدن وبلدات عبر ألمانيا.
الذكريات المؤلمة من الكوارث الطبيعية
أفادت المتحدثة باسم الحركة، كارلا ريمتسما، أن هذه الاحتجاجات تمثل “الأداة الأكثر أهمية لخلق تغيير”. ومع ذلك، يشير البعض إلى أن الاحتجاجات الوطنية قبل خمس سنوات جذبت حشودًا أكبر بلغت 1.4 مليون شخص.
انطلقت حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” في عام 2018، عندما اعتصمت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ خارج البرلمان السويدي كل يوم جمعة للمطالبة بمزيد من الجهود لحماية المناخ، وسرعان ما تطورت الحركة إلى إضرابات ومسيرات شبابية عالمية اجتذبت ملايين المشاركين.
تزامنت هذه المظاهرات مع تأثيرات عاصفة “بوريس” التي واجهت أجزاء من وسط وشرق أوروبا، حيث جلبت أمطارًا غزيرة أدت إلى فيضانات مدمرة، وأسفرت عن وفاة 24 شخصًا.
أشار المتظاهر سيباستيان بوك في برلين، إلى أن الفيضانات كانت تذكيرًا واضحًا بأن آثار تغير المناخ أصبحت واضحة وملموسة، مضيفًا أن “الفيضانات التي شهدناها تعكس واقعًا أكثر تواترًا نتيجة لتغير المناخ”.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}
