أكد الأكاديمي الفلسطيني الدكتور مصطفى أبو صوَيْ، وهو عضو في مجلس الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن عدد من مدارس القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي يدير حوالي 40% من هذه المدارس.

مرجعيات متعددة للمدارس في القدس

وأوضح أبو صوَيْ في حديثه للجزيرة نت قبيل بداية العام الدراسي الجديد، أن المدارس في القدس تتبع عدة مرجعيات، منها بلدية الاحتلال، السلطة الفلسطينية، الأوقاف الإسلامية، بالإضافة إلى مدارس خاصة وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.

تحديات التعليم بسبب الاحتلال

وأشار إلى أن الاحتلال يتدخل بطرق مختلفة في العملية التعليمية، مما يضع المقدسيين في مواجهة تحديات جمة. وبحسب تقديراته، يدرس في مدارس القدس حوالي 120 ألف طالب، مع حاجة سنوية تقارب 80 غرفة صفية جديدة، حيث يحتاج القطاع التعليمي بشكل إجمالي إلى حوالي 1800 غرفة صفية حسب تقديرات الجانب الإسرائيلي.

البيئة التعليمية تحت السيطرة

من جهته، لفت أبو صوَيْ إلى أن الاحتلال يسعى إلى تحسين البيئة التعليمية للمدارس التي يديرها بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل المستقبلية. بينما المدارس ذات المرجعية الفلسطينية، غالباً ما تكون في عمارات مستأجرة أو غير ملائمة، وتفتقر لأبسط متطلبات التعليم، كما أن الضغوط الاقتصادية دفعت بعض هذه المدارس إلى قبول الدعم من بلدية الاحتلال.

وأكد في ختام حديثه على أهمية دور الأهالي في اختيار المدارس المناسبة لأبنائهم.