أدلى باكو رويغ، الرئيس السابق لنادي فالنسيا الإسباني، بتصريحات مثيرة بشأن محاولة رشوة أحد الحكام قبل مواجهة في كأس الاتحاد الأوروبي، والتي كانت نتائجها عكسية بشكل غير متوقع.

شغل رويغ منصب الرئيس منذ عام 1994 وحتى 1997، وهو معروف بأنه المساهم الأكبر في نادي “الخفافيش”. وعبر عن استعداده للقيام بأي شيء للتأثير على نتيجة مباراة العودة ضد بايرن ميونخ الألماني في 24 سبتمبر 1996، بعد أن حقق فريقه انتصاراً في مباراة الذهاب بنتيجة 3-0.

محاولة فاشلة لرشوة الحكم

في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أوضح رويغ أنه تواصل مع وكيل لاعبين من مدريد، يُدعى فرناندو توركال، الذي زعم أنه قريب من الحكم الروسي نيكولاي ليفنيكوف. طلب الوكيل منه مبلغ 3 ملايين بيزيتا (حوالي 18 ألف يورو حاليًا) قبل المباراة.

قال رويغ: “قلت لتوركال إنني سأعطيك المبلغ في النهاية، لكنه أصر على أن أعطيه إياه قبل المباراة”.

بعد دفع المبلغ، احتسب الحكم ركلة جزاء ضد فالنسيا في الدقيقة الخامسة، لكن الحارس زوبيزاريتا تصدى لها، مما جعل رويغ يدرك أن محاولته لم تؤتي ثمارها.

تنتهي المباراة بخسارة فالنسيا بهدف وحيد، سجله اللاعب زيغه في الدقيقة الثالثة، لكنه تمكن من التأهل بسبب نتيجة مباراة الذهاب الجيدة. وأكد رويغ أن “قضية شراء المباريات معقدة”.

تجدر الإشارة إلى أن فترة رويغ مع نادي فالنسيا كانت مليئة بالجدل، في وقت لم تُعتبر فيه الأعمال المتعلقة بالفساد الرياضي جريمة في إسبانيا حتى عام 2010.