شهدت أسعار العقود الفورية للذهب ارتفاعاً تجاوز 28% منذ بداية عام 2024 وحتى نهاية ديسمبر/كانون الأول، مدفوعة بزيادة الطلب على المعدن الثمين وتصاعد التوترات الجيوسياسية. تعتبر هذه الزيادة السنوية الأضخم منذ عام 2010.

كما شهد عام 2024، وصول سعر أونصة الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، متجاوزاً 2830 دولاراً، مع توقعات من بنوك استثمار عالمية بمزيد من الارتفاع في عام 2025.

تسلسل زمني

• حقق الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في 2024، ليبلغ سعر الأونصة نحو 2624 دولاراً في جلسة 31 ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لبيانات بورصة الذهب العالمية.
• في بداية عام 2024، كانت أسعار الذهب مستقرة نسبياً، حيث بلغ سعر الأونصة 2044.51 دولاراً في 4 يناير/كانون الثاني، قبل أن يشهد ارتفاعاً تدريجياً بحلول منتصف العام.
• بحلول سبتمبر/أيلول 2024، بلغ متوسط السعر الشهري حوالي 2570.55 دولاراً للأونصة، مما يعكس زيادة اهتمام المستثمرين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

ساهم في ارتفاع أسعار الذهب، خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة لأول مرة منذ مارس/آذار 2020 بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر، ليصل سعر الفائدة الأمريكية إلى 5%.

• في أكتوبر/تشرين الأول 2024، سجلت أسعار الذهب أرقاماً قياسية، حيث ارتفعت بأكثر من 30% خلال العام وبلغت 2830 دولاراً.
• في نوفمبر/تشرين الثاني، خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثانية بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى إلى استقرارها عند 4.75%، وقد رافق ذلك فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، مما منح الدولار قوة نسبية.
• رغم خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة في ديسمبر بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5%، توقع الفيدرالي تراجع وتيرة خفض الأسعار في 2025، مما تسبب في توقف صعود الذهب ليصل إلى نحو 2623 دولاراً، مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوى له خلال عامين.

لماذا ارتفع الذهب إلى مستويات قياسية؟