إشادة كبيرة بفيلم The Brutalist في مهرجان فينيسيا السينمائي
خطف فيلم The Brutalist للممثل أدريان برودي أنظار الحضور في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 81، حيث حظي بعرضه الأول بإعجاب كبير، واستمر التصفيق الحار لمدة 12 دقيقة بعد انتهاء الفيلم، مما جعله الأكثر تفاعلاً في المهرجان لهذا العام.
لحظة مؤثرة لأدريان برودي
ظهر التأثر واضحاً على أدريان برودي أثناء عرض الفيلم، حيث قام بتجسيد شخصية مهاجر مجري يسعى لاستعادة مسيرته كمهندس في الولايات المتحدة. بعد انتهاء العرض، لم يتمكن برودي من كبح دموعه، حيث وضع رأسه بين يديه بعد التصفيق الحار الذي استمر لفترة طويلة.
وعلى الرغم من محاولته توجيه الإشادة إلى مخرج الفيلم وزملائه، إلا أن الأنظار كانت متجهة إليه بشدة.
تبلغ مدة الفيلم 3 ساعات ونصف، مع استراحة مدتها 15 دقيقة، حيث يقوم برودي بدور شخصية تواجه تحديات حياتية قاسية بعد هجرته إلى الولايات المتحدة، وتحقيق حلمه في البناء بأسلوب “البروتاليست”.
فريق العمل والانتقادات
يشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم مثل جو ألوين، أليساندرو نيفولا، جوناثان هايد. بالإضافة إلى إخراج الفيلم، قام كوربيت بكتابة السيناريو بالتعاون مع زوجته مونا فاستفولد.
رد كاتب السيناريو على الانتقادات التي طالته بشأن مدة الفيلم، مؤكداً أنها تتضمن الكثير من العناصر الضرورية، ووصف الانتقادات بالسخيفة، مشيراً إلى أن الفيلم يستحق الوقت المخصص له، محذراً من الانتقادات التي تتعلق بالطول فقط.
تصفيق مستمر
حظى فيلم The Brutalist بمدة تصفيق تتعدى 12 دقيقة، وهي الأطول في المهرجان لهذا العام، الأمر الذي يجعل الفيلم بين الأكثر إشادة، مقارنة بفيلم Wolfs الذي حصل على 4 دقائق فقط، وفيلم ماريا الذي استمر التصفيق له لمدة 8 دقائق، وإن كانت لحظة البكاء من قبل أنجلينا جولي قد أثارت قلق الحضور.
خلفية شخصية برودي
تحدث أدريان برودي خلال المؤتمر الصحفي عن والدته وتأثيرها عليه أثناء تأديته هذا الدور. وذكر أن حياتها تتماشى مع قصة الفيلم، حيث هاجرت من المجر في عام 1956 خلال الثورة، وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع طموحات كبيرة لتحقيق أحلامها.
لقد استحوذ برودي على اهتمام المصورين منذ وصوله إلى السجادة الحمراء، حيث وصل وهو يركض للحاق بفريق العمل، مما خلق أجواء من المرح في ذلك اليوم.
[featured_image]