أزمة في المطار: تفاعل المنصات بعد انسحاب نيجيريا من مباراة ليبيا

By العربية الآن


شبكات

أزمة في المطار.. تفاعل المنصات مع انسحاب نيجيريا من مباراة ليبيا

تفاعل المغردون مع الأزمة التي تعرض لها منتخب نيجيريا بعد وصوله إلى ليبيا لمواجهة المنتخب الليبي في تصفيات كأس الأمم الأفريقية، وإعلان قائد الفريق انسحابهم.


في مباراة الذهاب، حقق المنتخب النيجيري فوزاً على ليبيا، مما جعله يتصدر مجموعته بـ7 نقاط.

وكان من المقرر أن تُقام المباراة في بنغازي، إلا أن المنتخب النيجيري قضى أكثر من 16 ساعة في مطار الأبرق الدولي، الذي يبعد حوالي 250 كيلومتراً عن وجهتهم، مما أدى لإعلان لاعبي نيجيريا عدم خوضهم المباراة.

غرد قائد المنتخب النيجيري، وليام تروست-إيكونغ، بغضب قائلاً: “أغلقوا أبواب المطار وتركونا دون طعام وشراب واتصالات.. هم يمارسون ألعاباً ذهنية ضدنا، لذا قررنا عدم اللعب وطلبنا من حكومتنا التدخل لإعادة الفريق إلى نيجيريا”.

بدوره، رد الاتحاد الليبي لكرة القدم بأن تحويل مسار الرحلة لم يكن مقصوداً وأن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث نتيجة إجراءات الحركة الجوية المعتادة أو الأوضاع الأمنية.

آراء مختلفة

قام برنامج شبكات بجمع بعض التعليقات من المغردين، حيث كتب عادل الفيض: “ترتيبنا في المجموعة الأخير ودورينا متوقف وكورتنا وتعاني وجمهورنا ليس لديه ما يخسره”.

بينما علق إيهاب المصري قائلاً: “رد الفعل السلبي غير مناسب.. الأشخاص الذين يحتفلون بالاتحاد الليبي، عليهم أن يدركوا أنهم لن يختلفوا كثيراً عن النيجيريين وأساليبهم”.

من ناحية أخرى، غرد غالو قائلاً: “أحد أهداف كرة القدم هو جمع الناس وكسر الفوارق، لكن ما نشهده عكس ذلك”.

أما نجاة المصراتي، فقد عبرت عن رأي مختلف، حيث كتبت: “العين بالعين والسن بالسن.. هذه القضية ليست فقط للرد على اللاعبين بل لحماية هيبة الدولة وتعزيز الاحترام المتبادل بين الدول”.

وعلق سعيد قائلاً: “يجب نقل المباريات التي ستقام في ليبيا أو نيجيريا إلى دولة أخرى لمدة ثلاث سنوات، وتطبيق ذلك على أي دولة تواجه مثل هذا الموقف”.

شهدت الأحداث التي لحقت باللاعبين النيجيريين في ليبيا مواقف مشابهة في مباراة الذهاب حيث تعرض المنتخب الليبي هناك لمعاملة سيئة، مثلما أشار قائد الفريق فيصل البدري إلى تفتيش شامل وتعطيلات في التنقل.

تدخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) وأحال الشكوى النيجيرية إلى لجنة الانضباط للتحقيق في القضية.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version