أسلحة الفلسطينيين في الضفة: مصدرها إيران وإسرائيل

By العربية الآن


التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

تتمثل الحملة الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية، التي تشبه الاجتياح الذي حدث عام 2002، في محاولة لتفكيك شبكة التنظيمات الفلسطينية المسلحة التي تضم حوالي 40 كتيبة، بالإضافة إلى ضبط العبوات الناسفة الثقيلة والصواريخ النوعية المهربة من إيران إلى الضفة الغربية عبر الأردن، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وكانت السلطات الأردنية قد أعلنت سابقاً عن إحباط عمليات تهريب أسلحة قادمة من سوريا.

العمليات العسكرية الإسرائيلية

في يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل ثلاثة مقاتلين فلسطينيين من حركة «حماس» خلال غارة جوية في منطقة جنين، وذلك في إطار العمليات المستمرة في الضفة الغربية.

وقد ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن شهود عيان أفادوا بأن القوات الإسرائيلية هاجمت سيارة في بلدة الزبابدة، حيث تمت عمليات تفتيش للسيارة بعد الغارة، وأظهرت الصور أشلاء تم استخراجها من السيارة بواسطة المسعفين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن وسام الخازم، قائد «حماس» في جنين، قُتل خلال الهجوم، حيث كانت السيارة تحتوي على أسلحة ومبالغ كبيرة من المال.

التحديات والمواجهات الأمنية

تشير المعلومات إلى أن العملية الحالية هي الأكبر منذ سنوات، حيث تسعى إسرائيل لضبط الوضع الأمني في الشمال. وقد تم سؤال مسؤول إسرائيلي عن هدف عملياتهم في الضفة، فأجاب أن هذه العمليات لا تستهدف القضاء على الإرهاب تماماً، بل تستهدف شبكة منظمة تسعى لتهديد الأمن، وأكد أن إيران تسعى لفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية.

وورد سؤال حول الأدلة التي تثبت أن هذه الأسلحة إيرانية، حيث أفاد المسؤول بوجود معلومات استخباراتية حول وجود هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعامل بقوة للقضاء على تهديد الإرهاب.

إشكالية الأسلحة وتهريبها

من جهة أخرى، يتجاهل الجيش الإسرائيلي الإشارة إلى أن هناك كميات ضخمة من الأسلحة الإسرائيلية متاحة في الأسواق. أثناء الحرب على غزة، اعترف الجيش بوجود أسلحة وذخيرة تم العثور عليها في أنفاق «حماس»، كانت من صنع إسرائيلي، وتستمر هذه الظاهرة في الضفة الغربية.

لقد نشرت صحيفة «يسرائيل هيوم» معلومات عن شاحنات عسكرية من غزة تحمل أسلحة إلى منشأة تدمير الأسلحة، وذكرت أن بعض هذه الأسلحة قد سُرق من معسكرات الجيش أو بِيعت في السوق السوداء.

التأثير السلبي على الأمن

تشير البيانات إلى أن جزءاً من الأسلحة التي يتم تهريبها إلى التنظيمات الفلسطينية مصدرها الجيش الإسرائيلي، مما يبرز مشكلة كبيرة في كيفية التعامل مع تهريب السلاح. كما تم تسجيل اعتقالات لجنود متورطين في سرقة السلاح، مما يزيد القلق حول أمن المنطقة وأثر ذلك على الصراع القائم.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version