الموز من أكثر الفواكه إنتاجا واستهلاكا على مستوى العالم، ويتوافر بأكثر من ألف نوع في العالم، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، ويوفر العديد من العناصر الغذائية الحيوية للسكان في البلدان المنتجة والمستوردة على حد سواء.

وتلعب صادرات الموز دورا مهما في التجارة الزراعية العالمية، حيث تعتمد العديد من البلدان بشكل كبير على صادراته في دعم اقتصادها، وتشمل تجارة الموز شبكة كبيرة من المنتجين والمصدرين والمستوردين.

وبناءً على بيانات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة، ظلت صادرات الموز مستقرة في عام 2023، حيث أظهرت زيادة طفيفة على أساس سنوي بنسبة 0.29%، بإجمالي 19.17 مليون طن متري، وكانت صادرات الموز قد بلغت 19.1 مليون طن متري عام 2022 وفق تقرير آخر للفاو.

ويُزرع الموز في أكثر من 150 دولة، وينتشر المنتجون الرئيسيون في مناطق مثل أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.

أكبر 10 دول منتجة للموز بالعالم

الموز هو رابع أهم محصول غذائي بعد القمح والأرز والذرة من حيث الإنتاج في العالم، ووفقًا لإحصاءات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) تعد الهند أكبر منتج للموز في العالم إذ بلغ إنتاج الهند من الموز أكثر من 34 مليون طن متري عام 2022.

وفي السنوات الأخيرة -بعد جائحة كوفيد-19- ركز معظم المنتجين في السوق على تطوير خطوط تسويق مستدامة للموز في جميع أنحاء العالم من أجل منع الأضرار الناجمة عن الاضطرابات التجارية والكوارث التي تؤثر على نمو السوق.

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول منتجة للموز في العالم عام 2022 وفق ما ذكرت منصة “ستاتيستا”:

1-  الهند: 34.5 مليون طن متري.

2-  الصين: 11.8 مليون طن متري.

3-  إندونيسيا: 9.2 ملايين طن متري.

4-  نيجيريا: 8 ملايين طن متري.

5-  البرازيل: 6.8 ملايين طن متري.

6-  الإكوادور: 6.1 ملايين طن متري.

7-  الفلبين: 5.9 ملايين طن متري.

8-  غواتيمالا: 4.7 ملايين طن متري.

9-  أنغولا: 5.5 ملايين طن متري.

10- تنزانيا: 3.5 ملايين طن متري.

أكبر 10 دول مصدرة للموز بالعالم

ورغم أن الهند أكبر منتج للموز في العالم فإنها ليست من كبار المصدرين بسبب الاستهلاك العالي للموز داخل البلاد والإقبال الكبير عليه من قبل السكان.

وتلعب الدول المصدرة الكبرى مثل الإكوادور وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا والفلبين أدوارا محورية في تلبية الطلب العالمي على الموز من خلال ممارسات الإنتاج الفعّالة والمبادرات التجارية الاستراتيجية مع الحفاظ على معايير الجودة العالية.

وكانت صادرات الموز قد بلغت 19.1 مليون طن متري عام 2022 وفق تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو.

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مصدرة للموز في العالم عام 2022 مقدرة بالدولار الأميركي وفق ما ذكرت منصة “أو إيه سي وورلد”:

1- الإكوادور: 3.68 مليارات دولار.

2- الفلبين: 1.41 مليار دولار.

3- كوستاريكا: 1.22 مليار دولار.

4- كولومبيا: 1.16 مليار دولار.

5- غواتيمالا: 1.12 مليار دولار.

6- هولندا: 595 مليون دولار.

7- المكسيك: 320 مليون دولار.

8- هندوراس: 314 مليون دولار.

9- فيتنام: 307 ملايين دولار.

10- ساحل العاج: 298 مليون دولار.

أكبر 10 دول مستوردة للموز بالعالم

تذهب معظم صادرات الموز لدول القارة الأوروبية والولايات المتحدة التي تعد أكبر مستورد للموز في العالم.

وفيما يلي قائمة بأكبر 10 دول مستوردة للموز بالعالم عام 2022 مقدرة بالدولار الأميركي وفق ما ذكر المصدر السابق.

1- الولايات المتحدة: 2.7 مليار دولار.

2- الصين: 1.06 مليار دولار.

3- اليابان: 797 مليون دولار.

4- روسيا: 794 مليون دولار.

5- ألمانيا: 731 مليون دولار.

6- هولندا: 708 ملايين دولار.

7- المملكة المتحدة: 535 مليون دولار.

8- بلجيكا: 471 مليون دولار.

9- فرنسا: 449 مليون دولار.

10- إيطاليا: 412 مليون دولار.

أكبر 4 دول مصدرة للموز عربيا

زراعة الموز ليست منتشر بكثرة في العالم العربي بسبب الظروف المناخية، وفيما يلي قائمة بأكبر 4 دول عربية مصدرة للموز عام 2022 مقدرة بالدولار الأميركي، وفق ما ذكر المصدر السابق.

1- لبنان: 25.7 مليون دولار.

2- الإمارات: 13.2 مليون دولار (إعادة تصدير).

3- المغرب: 3.24 ملايين دولار.

4- مصر: 1.91 مليون دولار.

أكبر 5 دول عربية مستوردة للموز

تستورد الدول العربية كميات لا بأس منها من الموز لتغطية الاستهلاك المحلي، وفيما يلي قائمة بأكبر 5 دول عربية مستوردة للموز عام 2022، وفق ما ذكر المصدر السابق.

1- السعودية: 191 مليون دولار.

2- العراق: 123 مليون دولار.

3- الإمارات: 122 مليون دولار.

4- الجزائر: 53 مليون دولار.

5- الكويت: 50.2 مليون دولار.

 حقائق قد لا تعرفها عن الموز

1-  يُعتقد أن البشر عرفوا الموز لأول مرة منذ نحو 10 آلاف عام، ويعتقد بعض العلماء أنه ربما كان أول فاكهة مكتشفة في العالم.

وفي عام 327 قبل الميلاد، عندما غزا الإسكندر الأكبر وجيشه الهند، اكتشف الموز في الوديان الهندية، وبعد تذوقه لأول مرة، قدم هذا الاكتشاف الجديد إلى العالم الغربي وفق ما ذكرت منصة “مجلس مزارعي الموز الأسترالي”.

2-  يعتقد معظم المؤرخين أن التجار العرب هم من أطلقوا على الموز هذا الاسم الشائع (banana) إذ لم يكن الموز الذي نشأ في جنوب شرق آسيا بالحجم الذي نعرفه اليوم. وكان صغيرا، بطول إصبع رجل تقريبا، ومن هنا جاء اسم “بنانا” من كلمة  الـ”بنان”، وهو الاسم العربي لطرف الإصبع أو الإصبع وفق ما ذكر المصدر السابق.

3- للموز فوائد صحية عديدة فهو غني بالبوتاسيوم والبكتين والمغنيسيوم وفيتاميني “سي” و”ب 6″، ومضادات الأكسدة، ويحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويساعد في إنقاص الوزن، ويقوي الجهاز العصبي، كما يساعد في إنتاج خلايا الدم البيضاء، وكل هذا بسبب المستوى العالي من فيتامين “ب 6” الذي يحتويه الموز بحسب منصة لايف ساينس.