تجمدت نتائج فريق مانشستر يونايتد، الذي خسر 13 مرة في هذا الموسم مقابل 16 انتصارا و6 تعادلات، عند 54 نقطة في المركز الثامن حاليًا في جدول التصنيف.

تشير الإحصائيات إلى سوء موسم يونايتد، حيث:

• تلقى 81 هدفًا وهو أكبر عدد من الأهداف يُسجل ضد “الشياطين الحمر” منذ موسم 1976-1977.
• في المرة الأولى في تاريخ الفريق يفقد 13 مباراة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
• يحتل الفريق المركز الثامن حاليًا، وهو أسوأ ترتيب له بعد المركز السابع الذي حله في موسم 2013-2014.

بسبب هذه الإحصائيات والنتائج السلبية، وصف اللاعب السابق لفريق ليفربول، جيمي كاراغر (الذي يعمل حاليًا كمحلل في إحدى القنوات) “يونايتد مانشستر” بأنه واحد من أسوأ الفرق في التدريب بالدوري الإنجليزي الممتاز، مع زيادة الضغط على المدير الفني إريك تن هاغ.

اضطر هاغ لوضع 4 لاعبين احتياطيين في خط الدفاع بسبب الإصابات التي تعرض لها الفريق، كما كان يونايتد بلا لاعبه البرتغالي برونو فرنانديز، وبلغ عدد الإصابات هذا الموسم 65 إصابة.

على الرغم من ذلك، لم يكن كاراغر، قائد ليفربول السابق، متعاطفًا كثيرًا مع المدير الهولندي، وانتقده بشدة بعد المباراة قائلاً “إن يونايتد من بين أسوأ الفرق تدريبا في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه ليست رأي، بل حقيقة”.

وأضاف “أفهم أن غياب اللاعبين الأساسيين في الدفاع يؤثر على الأداء والنتائج بشكل سلبي، هذا واضح. لكن هاغ يحتاج إلى تحسين أداء الفريق. يجب عليك إقناعنا بوجود شيء ما أو العمل على شيء ما. إذا فشل في وظيفته، فلا أعتقد أنه يمكنه الشكوى”.

وشارك كاسيميرو جنبًا إلى جنب مع جوني إيفانز في خط الدفاع، لكن الثنائي واجه أمسية صعبة لدرجة أن كاراغر يتوقع أن أيام البرازيلي في الدوري الإنجليزي قد وشيكة.

وعلى الرغم من انتهاء عقد كاسيميرو مع يونايتد في صيف عام 2026، نصح كاراغر اللاعب -الذي فاز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات مع ريال مدريد- بالرحيل عن كرة القدم الأوروبية في الصيف المقبل.

الفريق يستعد لملاقاة أرسنال في مباراة صعبة يوم الأحد القادم، قبل أن يلعب مع نيوكاسل في مباراة مؤجلة، ثم يختم مبارياته بمواجهة برايتون في 19 من هذا الشهر.

من المحتمل أن يكون يونايتد في أسوأ ترتيب له في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حل في المركز السابع في موسم 2013-2014 بفارق نقطتين عن نيوكاسل يونايتد الذي احتل المركز السادس.