أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
في ليلة السبت إلى الأحد، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت أحد أعنف ليالي القصف الإسرائيلي منذ بداية التصعيد، حيث تم تنفيذ أكثر من 30 غارة، سُمعت أصداؤها في مختلف أنحاء العاصمة. وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، غطت سحب الدخان الأسود سماء المنطقة، مع استهدافات طالت محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي، بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل الصفير وبرج البراجنة وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.
تصعيد في الغارات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في بيروت، مشيراً إلى أنه استهدف العديد من مستودعات الأسلحة والبنية التحتية الأخرى للمقاتلين. وفي هذا الإطار، يتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بإنشاء مواقع لتخزين وإنتاج الأسلحة تحت المباني السكنية، مما يعرض أرواح المدنيين للخطر، ويؤكد استمراره في ضرب الأصول العسكرية لحزب الله بكامل قوته.
عمليات الإخلاء والتهديدات المستمرة
خلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من طلب لإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يواصل قصف الأهداف وقتل قادة من حزب الله وحماس. في منتصف الشهر الماضي، أعلنت إسرائيل عن نقل “الثقل العسكري” إلى الجبهة الشمالية، وقد كثفت غاراتها الجوية منذ 23 سبتمبر، وركزت بشكل خاص على المناطق التي تُعتبر معاقل لحزب الله في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.
عمليات برية محدودة
اعتباراً من 30 سبتمبر، أطلقت إسرائيل عمليات “برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف” في جنوب لبنان، تستهدف البنية التحتية التي تعود لحزب الله، مما يزيد من قلق السكان في المنطقة ويعكس تصعيد النزاع المستمر.