أمين «كايسيد» يشدد على دور التعاون الدولي في تعزيز ثقافة السلام

أمين «كايسيد» يؤكد على أهمية التعاون الدولي لتعزيز ثقافة السلام

شارك الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام للمركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، والذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تعزيز الحوار بين الأديان

خلال كلمته، ركز الحارثي على أهمية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي وتعزيز التفاهم المتبادل. كما تناول التحديات العالمية التي يمكن التغلب عليها من خلال الحوار البنّاء. وأكد على أهمية التعاون بين «كايسيد» والأمم المتحدة من أجل نشر ثقافة السلام والحوار عبر دول العالم، خاصة في ظل انتشار الخطاب المتطرف والكراهية في بعض المجتمعات، الذي يؤدي إلى مزيد من الصراعات.

الشراكات الدولية كأولوية

أوضح الحارثي أن «كايسيد» يولي أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات الدولية التي تساعد في نشر السلام والحوار بين مختلف الثقافات والأديان، وهو ما يُعتبر أولوية بالنسبة للمركز. وأكد أن هذه الشراكات تشكل نقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجيات «كايسيد» لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.

استعراض الجهود والبرامج

تم خلال الاجتماع استعراض جهود تحالف الأمم المتحدة للحضارات في تطوير برامجه ومؤسساته التي تهدف إلى تعزيز التعايش والفهم المتبادل بين الحضارات.

حوار مع ممثلين دوليين

على هامش الاجتماع، ناقش الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، سبل تعزيز قيم التفاهم والتعايش السلمي بين المجتمعات وطرق تطوير التعاون بين «كايسيد» والتحالف في مجالات الحوار بين الأديان.

كما تم الاتفاق على التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات، المقرر عقده في البرتغال، والذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية في مجال الحوار بين الثقافات.

تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية

التقى الحارثي أيضاً بعدد من الشخصيات الدولية منهم مارتن شونغونغ، الأمين العام للإتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف، نائب الأمين العام للمنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا، نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. تم التباحث معهم حول سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية.

ختام

تسعى هذه الاجتماعات والحوارات إلى تحقيق الأمن والاستقرار العالميين من خلال تعزيز القيم الإنسانية الأساسية ونشر ثقافة الحوار بين الشعوب.