أهمية زيت الأفوكادو وفقًا لنصائح خبراء الطهي

By العربية الآن

أهمية زيت الأفوكادو وفقًا لآراء خبراء الطهي

أهمية زيت الأفوكادو وفقًا لنصائح خبراء الطهي زيت الأفوكادو زيت الأفوكادو
زيت الأفوكادو غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة وتقليل الضرر التأكسدي (شترستوك)
أصبح زيت الأفوكادو شائعًا بشكل متزايد في عالم الطهي وصناعة الأغذية، ويرجع ذلك إلى محتواه العالي من الدهون الصحية والعناصر الغذائية. وفقًا لوزارة الزراعة الأميركية، تحتوي كل ملعقة كبيرة من زيت الأفوكادو على جرامين من الدهون غير المشبعة الصحية و10 جرامات من الدهون الأحادية غير المشبعة، مما يجعله خيارًا مفضلًا للكثيرين.

ما هو زيت الأفوكادو؟

زيت الأفوكادو هو منتج نباتي يُستخرج من ثمار الأفوكادو التي تحتوي على حوالي 60% من الزيت. تعتمد جودة الزيت على جودة الثمار المستخدمة، لذلك من المهم اختيار الأفوكادو الأفضل. الأفوكادو موطنه الأصلي هو أمريكا الوسطى، لكنه يُزرع في عدة دول منها نيوزيلندا والمكسيك والولايات المتحدة وتشيللي وجنوب أفريقيا. من المتوقع أن يتجاوز حجم سوق زيت الأفوكادو 646 مليون دولار بحلول عام 2026.

عند تكرير زيت الأفوكادو، يصبح مذاقه أكثر اعتدالا (دويتشه فيلله)

يتم استخراج الزيت ميكانيكيًا دون استخدام مواد كيميائية، عند درجات حرارة تقل عن 50 درجة مئوية، مما يجعله عصيرًا باردًا. بعد استخراج الزيت، يمكن تكريره أو تركه في حالته الطبيعية، حيث يحتفظ زيت الأفوكادو البكر بخصائص مشابهة لثمار الأفوكادو. يتميز الزيت بلونه الأخضر الغامق ونكهته الزبدية، ويمتلك نقطة احتراق تصل إلى حوالي 250 درجة مئوية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للطهي على درجات حرارة عالية.

هل زيت الأفوكادو مفيد للصحة؟

تشير اختصاصية التغذية كات بينسون إلى أن زيت الأفوكادو يحتوي على حمض دهني غير مشبع يُعرف باسم حمض الأوليك، والذي يتمتع بفوائد صحية متعددة مثل دعم صحة القلب وتقليل الالتهابات وتنظيم الشهية. كما أنه يُعزز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون، مما يجعله خيارًا جيدًا في الطهي خاصة عند قلي الخضروات.

زيت الأفوكادو يعزز من امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية القابلة للذوبان في الدهون (شترستوك)

شددت بينسون أيضًا على أن الزيت يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في تقليل الأضرار التأكسدية وتعزيز التئام الجروح، مما يساهم في تقليل مخاطر الأمراض. كما تشير الدراسات إلى أن محتوى الزيت العالي من مضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تحسين صحة الدماغ وتقليل التدهور المعرفي، حسب دراسة أجريت عام 2019 على الفئران الحوامل.

### فوائد زيت الأفوكادو على نمو الفئران

أظهرت دراسة أن الفئران التي تناولت زيت الأفوكادو أنجبت صغاراً شهدوا تطوراً أسرع في نموهم، وتمتعوا بذاكرة أفضل خلال فترة المراهقة والبلوغ مقارنةً بنظرائهم الذين لم تتناول أمهاتهم زيت الأفوكادو.

استخدامات زيت الأفوكادو في الطهي

زيت الأفوكادو يتميز بنقطة احتراق عالية مما يجعله مثالياً لمجموعة متنوعة من الوصفات وأساليب الطهي. يمكن استخدامه برش أو في إعداد الصلصات، بالإضافة إلى الخبز والقلي. وفقًا لموقع “فري ويل فيت”، إليكم بعض استخداماته:

  • طهي اللحوم، البيض، الأسماك، الخضروات، قلي الدجاج وتحمير اللحوم.
  • الإضافة إلى أطباق الحبوب، المكرونة، الخضروات المشوية وأطباق السلطة.
  • تجهيز تتبيلات للحوم والمأكولات البحرية قبل الطهي.
  • تغليف الأواني ومقالي الطهي لتجنب التصاق الأطعمة.
  • استخدامه كبديل للزبدة في وصفات الكعك والخبز.
  • يمكن استخدامه كغموس صحي مع الخبز المحمص.

وفي دراسة صغيرة شملت 13 شخصاً، تم تناول وجبات غنية بالدهون والسعرات الحرارية مع الزبدة أو زيت الأفوكادو، حيث كشفت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا زيت الأفوكادو كانوا لديهم مستويات أقل من الدهون الثلاثية والكوليسترول وسكر الدم.

مخاطر زيت الأفوكادو

يُعتبر زيت الأفوكادو آمناً لمعظم الناس، لكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الأفوكادو توخي الحذر عند استخدامه. كما أنه غني بالسعرات الحرارية (تحتوي الدهون على 9 سعرات حرارية لكل غرام)، لذا يُفضل استخدامه بكميات معتدلة لتفادي زيادة الوزن، بحسب ما ذكره موقع “هيلث”.

كيفية حفظ زيت الأفوكادو

ينبغي حفظ زيت الأفوكادو في خزانة المطبخ بعيداً عن الضوء لتفادي تأكسده. بعد فتح العبوة، يمكن استخدامه لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر. يجب اختبار رائحته بانتظام؛ إذا كانت رائحته خفيفة أو تشبه رائحة الفطر، فإنه يعتبر جيدًا. أما إذا كانت رائحته شمعية، فيجب التخلص منه.

نصائح قبل شراء زيت الأفوكادو

يُقدم موقع “أوليفيدو” مجموعة من النصائح المهمة عند شراء زيت الأفوكادو:

  • اختيار جودة الزيت: يفضل اختيار الزيت البكر الممتاز والمعصور على البارد الذي يحتفظ بأكثر العناصر الغذائية.
  • التحقق من اللون: ينبغي تجنب الزيوت باهتة اللون، حيث يكون زيت الأفوكادو البكر الممتاز زاهي الأخضر.
  • فحص العبوة: يجب التأكد من أن الزيت مُعبأ في زجاجات داكنة أو عبوات من الفولاذ المقاوم للصدأ لحمايته من الضوء.
  • تحقق من الطعم والرائحة: ينبغي أن يكون لزيت الأفوكادو نكهة عشبية زبدية، وألا يمتاز بطعم مُر أو حامض أو كريه.

المصدر: الجزيرة

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version