“أوبن إيه آي” تدعو إلى تحالف أميركي لمنافسة الصين
دعوة لتحالف أميركي-شمالي
دعت شركة “أوبن إيه.آي”، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، البلاد وحلفاءها إلى التعاون من أجل دعم البنية التحتية اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي ومواجهة التحديات التي تطرحها الصين.
تأسيس مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي
عبر الشركة، من الضروري أن تنشئ الولايات المتحدة “تحالف أميركا الشمالية للذكاء الاصطناعي”، الذي من شأنه تسهيل حركة المواهب والاستثمارات وسلاسل الإمداد الحيوية لتطوير هذه الصناعة. كما أضيف أن هذا التعاون يمكن أن يمتد ليشمل “شبكة عالمية من الحلفاء والشركاء” بما في ذلك دول في الشرق الأوسط.
جاء هذا الاقتراح في إطار مسودة سياسة جديدة قدمتها “أوبن إيه.آي” خلال مؤتمر في واشنطن تحت رعاية مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.
استراتيجيات لحماية الريادة الأميركية
تقدم الوثيقة اقتراحات تفصيلية تدور حول كيفية تمسك الولايات المتحدة بصدارتها في مجالات الذكاء الاصطناعي وتلبية احتياجات الطاقة الكبيرة المطلوبة لهذه التقنية. وأكدت “أوبن إيه.آي” على أهمية دعم مشاريع البنية التحتية للطاقة من خلال الالتزام بمشتريات الطاقة. كما أوصت بإنشاء “مناطق اقتصادية للذكاء الاصطناعي” لتسريع الترخيص والمساعدة في تحديث مفاعلات نووية.
استغلال الخبرات النووية
اقترح التقرير زيادة الإنتاج الكهربائي من الطاقة النووية بالاستفادة من التجارب الأميركية في بناء مفاعلات نووية صغيرة لتشغيل الغواصات.
منافسة التكنولوجيا بين واشنطن وبكين
تعتبر المنافسة في مجال التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي أحد أبرز وأهم الصراعات عالميًا. ومع ظهور أدوات شهيرة مثل “شات جي بي تي”، بات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية. وتأتي مخاوف الولايات المتحدة بشأن التأثيرات الضارة للذكاء الاصطناعي في ظل جهودها للحد من وصول الصين لهذه التكنولوجيا الحرجة.
تبدو الولايات المتحدة حاليًا متقدمة في هذا السباق، حيث أن القيود المفروضة على صادرات أشباه الموصلات إلى الصين قد تعيق تقدم بكين التكنولوجي.