أوكرانيا تعزز هجماتها في أعماق روسيا

By العربية الآن

أعلنت أوكرانيا يوم الأحد عن استهدافها لمصنع روسي لإنتاج المتفجرات يبعد حوالي 750 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية. الهجوم الذي تم بواسطة طائرات مسيّرة، ركّز على أهداف حيوية بالنسبة للجيش الروسي، بما في ذلك منشآت إنتاج الطاقة.

ضربات بالطائرات المسيّرة

أفاد مصدر من أجهزة الأمن الأوكرانية لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسيّرات استهدفت مصنع “سفيردلوف فورما” الكائن في مدينة دزيرجينسك، بالقرب من نيجني نوفغورود الروسية. من جهة أخرى، أكد مسؤولون روس أن الهجوم تم إحباطه بفضل الدفاعات الجوية. وقال حاكم المنطقة، غليب نيكيتين، عبر “تلغرام” أن الدفاعات تصدّت للهجوم، مما أدى إلى إصابة 4 موظفين في محطة إطفاء قريبة بإصابات طفيفة.

هذا المصنع يعد من أكبر منشآت صناعة المتفجرات في روسيا، وقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات عليه في وقت سابق. كما أظهرت مقاطع مسجلة على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية انفجارات كبيرة، مع استخدام أنظمة الدفاع الجوي لتفجير الطائرات المسيّرة. ولم توضح أوكرانيا مدى الأضرار التي لحقت بالمصنع، بينما أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 110 طائرات مسيّرة خلال الليل، في أكبر هجوم جوي منذ أسبوعين.

ردّ روسيا

على صعيد آخر، شنت روسيا هجمات على مدن أوكرانية، مستهدفة مناطق سكنية. وأدت هجمات على مدينة كريفي ريغ إلى إصابة 17 شخصاً على الأقل، وفقاً لأجهزة الطوارئ المحلية. كما تم استهداف منشأة لتوليد الطاقة في منطقة سومي، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن نحو 37 ألف شخص. بينما تحضر كييف لشتاء قاسٍ، بعد تدمير كبير لطاقتها الإنتاجية في الأشهر الأخيرة.

وفي روسيا، أعلنت السلطات عن إغلاق مطار كازان لفترة مؤقتة لأسباب تتعلق بالسلامة الجوية، مما يُعتبر عادةً إجراءً يُتخذ بعد الإبلاغ عن هجمات بطائرات مسيّرة. ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة الصين والبرازيل وتركيا في قمة مجموعة “بريكس” الأسبوع المقبل.

استغلال الأصول المجمّدة

في سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، أن فرنسا استطاعت الحصول على 300 مليون يورو من فوائد الأصول الروسية المجمّدة، بهدف شراء معدات عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك 12 مدفع من طراز “قيصر”. وأوضح لوكورنو أن هذه الأموال ستساعد في دعم أوكرانيا في مواجهة الضغوط الروسية واستمرار الحصول على العتاد العسكري.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}



رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version