إبراهيم قبيسي: من هو مسؤول «قوة الصواريخ» في «حزب الله» الذي اغتالته إسرائيل؟

By العربية الآن

مقتل إبراهيم قبيسي: ضربة جديدة لـ«حزب الله»

أعلن «حزب الله» اللبناني، فجر اليوم (الأربعاء)، عن مقتل إبراهيم قبيسي، أحد أبرز قادته العسكريين، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل القوي للتنظيم المتحالف مع إيران.

تفاصيل الاغتيال والأدوار العسكرية

ويعتبر مقتل قبيسي أحدث حلقة في سلسلة من الاغتيالات والنكسات التي تعرض لها «حزب الله». فقد أوضحت إسرائيل أن قبيسي كان يتولى قيادة «قوة الصواريخ والقذائف» في الحزب. وكشفت مصادر عسكرية أن قبيسي كان مسؤولاً عن تنفيذ عمليات إطلاق باتجاه إسرائيل، وكان من بين المخططين لهجوم عام 2000 الذي أسفر عن خطف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وفقاً لوكالة «أسوشيتد برس».

معلومات عن إبراهيم قبيسي

إليكم أبرز المعلومات عن قبيسي:

  • ولد قبيسي في بلدة زبدين بجنوب لبنان في 10 أكتوبر 1962.
  • انضم إلى «حزب الله» في الثمانينات، وكان يُعرف بلقب «الحاج أبو موسى».
  • تدرج في مناصب تنظيمية داخل هيكل الحزب، واجتاز العديد من الدورات القيادية.
  • قاد العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتولى مسؤولية إدارة «محور الإقليم» بين عامي 1998 و2000.
  • شغل منصب مسؤول وحدة «بدر» العسكرية المسؤولة عن إحدى مناطق عمليات الحزب في الجنوب بين عامي 2001 و2018.
  • قاد تشكيلات صاروخية عديدة في «حزب الله»، وكان لديه علاقات قوية مع القادة العسكريين الآخرين.

الآثار المترتبة على الغارة

في السياق، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الضربات الجوية الإسرائيلية منذ يوم الاثنين أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 564 شخصاً، من بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، وإصابة أكثر من 1800 آخرين. وقد أدت الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية إلى مقتل 6 أفراد وإصابة 15، وتسبب الهجوم في انهيار ثلاثة طوابق من مبنى سكني يتألف من ستة طوابق.

تكرار الاغتيالات الإسرائيلية

هذه الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل الاغتيال الخامس منذ بداية تصاعد المواجهات بين إسرائيل و«حزب الله» بعد 7 أكتوبر الماضي. وقد شهدت المنطقة اغتيالات معروفة، منها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في يناير 2024، وكذلك القيادي في «حزب الله» فؤاد شكر في يوليو، وإبراهيم عقيل وأحمد وهبي في سبتمبر، مما يبرز تصاعد عمليات الاغتيال المستهدفة.

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version