إدانة موجهة لإسرائيل.. إسطنبول تكرم استضافة اجتماع دولي لمكافحة العنصرية والتعصب

By العربية الآن



إدانة موجهة لإسرائيل.. إسطنبول تكرم استضافة اجتماع دولي لمكافحة العنصرية والتعصب

العنصرية
اجتماع لدعم ترويج قيم التسامح والجماعية ونبذ العنصرية والتعصب (شترستوك)
من طرف “متحدون ضد العنصرية والتعصب” -أمس السبت- تم عقد المؤتمر الدولي الأول لدعم محاربة الظلم العنصري والتعصب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مدينة إسطنبول.

يهدف الاجتماع -الذي تم تنظيمه في جامعة “صباح الدين زعيم”- لمناهضة التعصب الطائفي والعنصري بجميع أشكاله وإبراز الانتهاكات المتعلقة به، والتوعية العمومية حول مرض الظلم، وتعزيز قيم التسامح والجماعة، وفقًا للمنظمين.

اقرأ أيضا

list of 4 items

قائمة 1 من 4

اتهام إسرائيل بارتكاب “جرائم طبية” وتنكيل وتعذيب بمستشفى سجن الرملة

قائمة 2 من 4

الأمم المتحدة منزعجة للتعامل “الفظ” مع محتجين في جامعات أميركية

قائمة 3 من 4

حماس تتهم إسرائيل بممارسة أبشع أنواع التنكيل والعنصرية ضد العمال الفلسطينيين

قائمة 4 من 4

انتقادات أممية لتوعد جامعة كولومبيا بفصل طلابها المناصرين لفلسطين

نهاية القائمة

وأفاد الأمين العام عبد الكريم بكار في خطاب أمام الحضور بأن “طوفان الأقصى قد يحمل آثارًا مؤلمة على الجميع، ولكن توقعوا بدء العد التنازلي لزوال سيطرة الاحتلال والنهب والعنصرية”.

وأضاف أن جمعيته “تمثل تواصلًا لقيم وأخلاقيات العهد الجاهلي الذي عقد في الجاهلية وشهدته النبي (محمد صلى الله عليه وسلم) بعمه وكان يعتمد على مبدأ سخي كريم بأن يناصر الناس الظالم بوجه الظالم إلى الأبد”.

من جانبه، صرح رئيس الجامعة أحمد جواد أجار “أن أحد أسباب عدم تفاعل المجتمع الدولي بقوة مع المأساة في غزة يعود إلى عوامل متعلقة بالمعتقدات والفلسفات والتقسيمات الإقليمية وأسباب متعددة تُجبر الإنسانية على الصمت أمام الظلم الجاري ومكافحته”.

و”The United” منظمة فكرية ثقافية عالمية ذات نشاطات عملية متنوعة تأسست عام 2022، وتضم أفرادًا من مختلف المجالات العلمية والعملية القائمين في الجانب العام والمؤثرين فيه.

بدوره، أشار سامي العريان، مدير مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية بجامعة صباح الدين زعيم، إلى أن “القضايا العنصرية والطائفية والشعوبية والعلمانية الجوهرية، والقومية الضيقة التي تعاني منها الأمة الإسلامية شكلت نواة هذا المؤتمر الأول”.

وأضاف أن “الصهيونية في قلب التحديات، وهي حركة نشأت قبل أكثر من قرن وطمحت للاستيلاء على مركز الإسلام العالمي وصارت التحدي الأبرز”.

ودعا العريان إلى “عدم الانغماس في القضايا التي تفرق الأمة، والتركيز على مواجهة العدو”.

وذكر طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السابق -خلال كلمته- أن الطائفية استُغلت بشكل ذكي من قِبل قوى عالمية وإقليمية واستخدمت لأغراض سياسية في التوسع وتعزيز النفوذ، مما أدى إلى تقلب الأمن والاستقرار.

وفي خطابه، ذكر عصام عميش، عضو مجلس أمناء اتحاد المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة أنهم نشروا تقريرًا حول الجرائم والتحديات التي يواجهها المسلمون هناك، “واكتشفنا إحصاءات تحمل صعوبة” مُشيرًا إلى تسجيل “أكثر من 8 آلاف واقعة خلال العام الماضي، نصفها خلال آخر 3 أشهر بعد (حادثة) طوفان الأقصى، وهذا العام يُعتبر الأكثر تسجيلا للانتهاكات، معظمها شُكاوى ضد جرائم الكراهية والعنصرية”.

المصدر : وكالة الأناضول



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version