<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5090228″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-12/881520.jpeg” data-title=”إسرائيل تستغل «فرصة نادرة» للقضاء على «الأسلحة الاستراتيجية» لدمشق” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090228-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82″ id=”article_node_id” data-value=”5090228″ data-publicationdate=”2024-12-10T15:09:03+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090228-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82″>
إسرائيل تستغل فرصة نادرة
أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” بأن إسرائيل تستغل “فرصة تاريخية” لقصف ما تبقى من الأسلحة التي تشكل تهديدًا ضدها، خاصة في المناطق القريبة، من خلال استخدام مئات الطائرات الحربية والطائرات المختلفة لقوات سلاح الجو الإسرائيلية، بالإضافة إلى المشاركة البحرية في هجمات متواصلة على جميع أنحاء سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الأهداف الاستراتيجية للهجمات الإسرائيلية
أكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذه الهجمات تهدف إلى تفادي السيناريوهات المتطرفة، مثل تشكيل حكومة جديدة معادية لإسرائيل أو اندلاع حرب أهلية طويلة الأمد. ولذا، فإن الجيش الإسرائيلي ينفذ “واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو”، مستهدفًا الطائرات الحربية وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع إنتاج الأسلحة ومخازن الذخيرة.
قلق إسرائيل من الأسلحة الكيمائية
تعبر إسرائيل عن قلقها من احتمال وقوع أسلحة النظام السوري، بما في ذلك الأسلحة الكيمائية، في الأيادي الخاطئة. وتعتزم الحكومة الإسرائيلية أن تساهم هذه العمليات في دفع الدولة السورية إلى بناء “قدراتها العسكرية من الصفر”.
ضربات مكثفة على الأهداف العسكرية
تشير التقديرات إلى أن إسرائيل نفذت نحو 300 هجوم على أهداف عسكرية، بما في ذلك تدمير طائرات ميغ وسوخوي، بالإضافة إلى موقع إنتاج أسلحة ومواقع تخزين صواريخ وأنظمة الدفاع الجوي. وتستهدف الضربات الجوية الرئيسية، وفقاً للوسائل الإعلامية، قواعد جوية سورية، بما في ذلك قاعدة القامشلي.
استهداف الأسطول البحري السوري
وبالإضافة إلى الهجمات الجوية، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري السوري، حيث تم استهداف ما لا يقل عن ست سفن تابعة للبحرية في ميناء اللاذقية. وتؤكد التقارير أن الهجمات لا تقتصر فقط على الأهداف العسكرية، بل تشمل أيضاً محاولة تقويض قدرة النظام على الاستمرار في بناء ترسانته العسكرية.
عدم وجود نية للتوقف
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي ليس في وارد التوقف، مع التركيز على تدمير كل ما تبقى للجيش السوري. وتدرك الجهات الأمنية الإسرائيلية أن الفرصة الحالية تتطلب القيام بأقصى قدر من الهجمات طالما أن النظام الجديد لم يكتسب السيطرة على الأسلحة.
في الوقت نفسه، نفى الجيش الإسرائيلي أي تقدم بري تجاه دمشق، مؤكدًا أن وجوده مقتصر على المنطقة العازلة القريبة من الحدود، وأنه يهدف إلى حماية الحدود الإسرائيلية وفقًا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974.