حصيلة القتلى والجرحى ترتفع
ذكرت المصادر الطبية لوكالة “وفا” أن “العدوان على شمال الضفة الغربية هو الأوسع منذ اجتياح عام 2002″، حيث أسفر عن استشهاد 16 فلسطينياً وإصابة حوالي 30 آخرين، مما يرفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 668 شهيداً. وتوسعت عمليات قوات الاحتلال لتشمل مخيم طولكرم ومخيم نور شمس، حيث داهمت عشرات المنازل واحتجزت العديد من المواطنين للتحقيق.
دوريات عسكرية وحصار مشدد
سجلت مراسلة “وفا” فرض القوات الإسرائيلية حصاراً صارماً على المخيم بعد دخول قوة خاصة، حيث أُرسل تعزيزات عسكرية ونُشرت القناصة على أسطح المباني، مما زاد من حدة التوترات في المنطقة. ومن جهة أخرى، كانت هناك عمليات مداهمة لمنازل المواطنين واستمرار تحليق الطائرات المسيرة في سماء المنطقة.
أضرار كبيرة واعتداءات على الممتلكات
أطلقت قوات الاحتلال قذائف (أنيرغا) تجاه أحد المنازل، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه، ولكن لم يُعرف بعد إذا كانت هناك إصابات بسبب الحصار ومنع فرق الإسعاف من دخول المخيم. كما تم إطلاق النار بشكل عشوائي نحو كل ما يتحرك في المخيم، خاصة في منطقة مربعة حنون، مع استمرار انتشار القوات في شوارع المدينة.
العمليات الأخيرة في جنين وطوباس
في سياق متصل، بدأت القوات الإسرائيلية منذ فجر أمس (الأربعاء) عدوانًا واسعًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، مما أسفر عن مقتل نحو 12 فلسطينياً وإصابة 26 آخرين، فضلاً عن اعتقال 30 شخصاً على الأقل وتدمير كبير في البنية التحتية.
الدعم العسكري والتأثير على الخدمات الصحية
شاركت في العمليات المتواصلة على شمال الضفة الغربية طائرات مروحية وطائرات مسيرة، إلى جانب عدد كبير من الآليات العسكرية المدعومة بالجرافات. كما فرض الجيش الإسرائيلي حصاراً على المدن المحيطة، مما أثر سلباً على عمل فرق الإسعاف والتي تم منعها من الوصول إلى المصابين في المناطق المستهدفة.