إسرائيل تطلق النيران على مركز ثاني للأمم المتحدة بلبنان، إصابة اثنين

By العربية الآن


إسرائيل تطلق النار على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في لبنان للمرة الثانية وتصاب جنديين


Getty Images

أفادت مصادر من الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين، وذلك للمرة الثانية خلال يومين.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الجنود المصابين ينتمون إلى الكتيبة السريلانكية التابعة لقوات يونيفيل، وهي المهمة المكلفة بضمان الوصول الإنساني للمدنيين في المنطقة.

يوم الخميس، أصيب جنديان إندونيسيان بعد أن سقطا من برج مراقبة إثر قصف مدفعي على البرج من قبل دبابة إسرائيلية، مما أثار استنكاراً دولياً.

وقد شنت القوات الإسرائيلية عملية اجتياح في جنوب لبنان في 30 سبتمبر رداً على إطلاق صواريخ من حزب الله.

ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الحادث الذي وقع يوم الجمعة تمثل في قيام دبابة ميركافا إسرائيلية بإطلاق النار تجاه برج يونيفيل على طريق يربط بين مدينتي صور وناقورة في الجنوب اللبناني.

ولم يعلق جيش الدفاع الإسرائيلي حتى الآن على الحادث بشكل علني.

ويأتي ذلك بعد أن أفادت یونيفيل بأن دبابة ميركافا أطلقت النار على برج مراقبة في مقرها في ناقورة.

وقد أصيب جنود السلام بجروح طفيفة لكنهم لا زالوا في المستشفى، حسبما أفادت المدرسة.

بينما أشارت یونيفيل إلى وجود اشتباكات بين إسرائيل وحزب الله في المنطقة، وصفت الهجمات على قوات حفظ السلام بأنها “انتهاك خطير للقانون الدولي”.

وصرح جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه قد أطلق النار على القاعدة بعد أن أمر الأفراد المنتشرين هناك بالبقاء في “أماكن محمية”.


EPA
أفادت یونيفيل بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في ناقورة

أشارت یونيفيل إلى أنها تعرضت “لضربات متكررة” في القتال، وذكّرت بواقعة قام فيها جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي إطلاق النار على إحدى نقاطها في اللبونة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، حيث “أصابوا مدخل الملجأ الذي كان يحتمي فيه جنود السلام، مما ألحق أضراراً بالمركبات ونظام الاتصالات”.

وفي اجتماع لمجلس الأمن، أعربت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد عن “قلقها البالغ” من الهجوم الذي وقع الخميس، في حين أعرب ممثل فرنسا عن “قلق عميق”.

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم، مؤكداً قبل الحادثة الأخيرة أنه “غير مقبول ولا يمكن تكراره”.

وقال رئيس بعثة حفظ السلام في الأمم المتحدة جان-بيير لاكروا لمجلس الأمن إن جنود السلام باتوا في خطر متزايد.

وجدد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، دعوته لانسحاب أفراد يونيفيل شمالاً بمقدار 5 كيلومترات “لتجنب الخطر” – لكن لاكروا أكد أنهم سيبقون في مواقعهم وفقاً لولايتهم من الأمم المتحدة.

يوجد حوالي 10,000 جندي سلام من 50 دولة في لبنان، بالإضافة إلى نحو 800 موظف مدني.

منذ عام 1978، يقومون بدوريات في المنطقة بين نهر الليطاني والحدود المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، المعروفة بـ”الخط الأزرق”.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version