خيارات إسرائيل للبنان
قدّمت إسرائيل للبنان خيارين: التراجع عن العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله لدعم غزة من الجنوب، أو مواجهة حرب شاملة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مصادر أكدت على عدم وجود خطوط حمراء في هذا الشأن. واعتبرت عملية اغتيال قائد “وحدة الرضوان”، إبراهيم عقيل، بمثابة رسالة واضحة لحزب الله تفيد بأن “حرب الاستنزاف قد انتهت وأن قواعد اللعبة قد تغيرت”. ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة في إطار حرب شاملة.
الأهداف العسكرية الإسرائيلية
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المصادر العسكرية في إسرائيل توجه تركيزها نحو هدفين رئيسيين: إما دفع حزب الله للتفاوض والتسوية للانسحاب وفك ارتباطه بغزة، أو الانزلاق نحو حرب شاملة. وقد هددت إسرائيل بمواصلة عمليات اغتيال كبار القادة، مع رفع مستوى التهديدات عبر الجيش الذي أشار إلى أن حسن نصر الله يأتي في مقدمة قائمة الأهداف.
غارات مكثفة على حزب الله
ضمن سياق غير مسبوق من الغارات، قام الطيران الإسرائيلي بشن أكثر من مائة غارة على مواقع حزب الله في جنوب لبنان. أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن عشرات الطائرات الحربية نفذت “غارات واسعة” ضد أهداف تابعة للحزب، بما في ذلك منصات صاروخية. وتأتي هذه الغارات بعد رصد تحضيرات لإطلاق صواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، فرض الجيش قيوداً على التجمعات من مدينة حيفا الشمالية حتى الحدود مع لبنان، تحسباً لأي ردود من الحزب.