### اتفاق تاريخي بين إسرائيل و«حماس» قبيل تنصيب ترمب
قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب، أعلنت كل من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق الأحد المقبل.
### ترمب يحتفي بالاتفاق
وصف الاتفاق بأنه «هدية» من الجانبين لترمب، الذي قام بتهنئة هذا الإنجاز على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، حيث أعلن: «لدينا صفقة بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً».
### احتفالات في غزة وإسرائيل
قوبل إعلان الاتفاق بفرحة كبيرة من قبل الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، كما شهدت إسرائيل احتفالات بين عائلات المخطوفين. ويأمل المراقبون أن يساهم هذا الاتفاق في إنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً في المنطقة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول لم يتم الكشف عن هويته.
### دور الولايات المتحدة في الصفقة
ذكر بايدن أن الأمريكيين سيكونون جزءاً من المرحلة الأولى لإطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع أنحاء غزة. كما أشار إلى أن وقف النار سيدوم ما دام هناك مفاوضات قائمة.
### تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن
في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه مع وفدي «حماس» وإسرائيل في الدوحة، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن: «يسر قطر ومصر والولايات المتحدة الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بشأن غزة»، مؤكداً أن تنفيذ الاتفاق سيبدأ يوم الأحد المقبل في 19 يناير (كانون الثاني).
### تفاصيل الاتفاق
حسب الاتفاق، ستقوم «حماس» بإطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن (الإسرائيليين) مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وستشهد المرحلة الأولى لاستعادة الأمن والهدوء مدتها 42 يوماً انسحاباً إسرائيلياً وتبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين وعودة النازحين، فضلاً عن تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.
### نتنياهو يلغي برنامجه لمتابعة الصفقة
في تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء جميع برامجه المقررة، مشيراً إلى أنه سيتفرغ لتمرير الصفقة مع «حماس» لوقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.