تحرير سيدة في الثمانينات من سجن صيدنايا بعد 40 عاماً من الاعتقال
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر العثور على سيدة في الثمانينات من عمرها، قيل إنها كانت معتقلة في سجن صيدنايا منذ عام 1983.
أظهرت السيدة علامات الصدمة والخوف بعد تحريرها، حيث طالبت بأن لا تُترك وحدها.
ووفقًا لمعلومات لم يتسنى التحقق من صحتها، كانت السيدة تعمل صيدلانية في دمشق، وتم اعتقالها بعد نصيحتها لصديقتها بعدم تزويج ابنتها من ضابط.
بعد أن علم الضابط بذلك، تدخلت الأجهزة الأمنية واعتقلتها، وقطعت أخبارها منذ ذلك الحين.
عثر على امرأة تبلغ من العمر 85 عاماً كانت معتقلة في سجن صيدنايا. وظهر عليها علامات الصدمة بعد تحريرها من السجن، حيث كانت تطلب باستمرار بعدم تركها. pic.twitter.com/TBfnoqGuqu
— Annahar النهار (@Annahar) December 15, 2024
بعد عقود من الاختفاء القسري، تم العثور على السيدة، التي لم يُذكر اسمها، خلال عملية تحرير سجناء في صيدنايا، وكانت في حالة إنسانية صعبة نتيجة تقدمها في العمر والظروف القاسية التي عاشتها خلال فترة احتجازها.
تُعَد قصة هذه السيدة واحدة من العديد من قصص المعاناة في السجون السورية، وتسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة والمأساة التي يعانيها المختفون قسريًا.
سجن صيدنايا
سجن صيدنايا، المعروف بـ”المسلخ البشري”، هو واحد من أكثر السجون السورية تحصينًا، ويقع على بُعد 30 كيلومترًا شمال دمشق. وقد اكتسب السجن سمعته السيئة بسبب ما يشهده من ممارسات تعذيب قاسية وظروف احتجاز غير إنسانية واكتظاظ شديد.
وفقًا لتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في فبراير/شباط 2017 بعنوان “المسلخ البشري”، تم تنفيذ إعدامات جماعية سرية فيه، حيث أُعدم نحو 13 ألف معتقل شنقًا بين عامي 2011 و2015.
في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، بعد دخولها العاصمة دمشق، وأعلنت إسقاط حكم بشار الأسد بانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.
رابط المصدر