إلمح إلى 10 أعظم دول تصنيع واستهلاك للشاي.. بينها دولتان عربيتان
وقد نشر موقع “ستاتيستا” الخاص بالإحصاءات بيانًا يستعرض تقدم تصنيع الشاي في العالم منذ عام 2006 حتى عام 2022 حسب الدول الرائدة في هذا القطاع:
وفي عام 2022 جاء ترتيب أكبر البلدان تصنيعًا للشاي.بالوزن المتري وبما يلي:
- تشاينا: 3.2 ملايين متري طن.
- بهارات: 1.4 مليون متري طن.
- كينيا: 535 ألف متري طن.
- سيريلانكا: 251.5 ألف متري طن.
- دول أخرى: 1.1 مليون متري طن.
وحسب دراسة أجرتها المؤسسة البحثية “ماكسمايز ماركت ريسيرش”، بلغت القيمة الكلية لسوق التشاي العالمي 66.82 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن تتزايد إلى 104.52 مليار دولار بحلول عام 2029 بنسبة نمو سنوية قدرها 6.6% خلال تلك الفترة.
وفي هذا السياق، نشر موقع “ياهو فاينانس” الأمريكي المختص في تغطية الشؤون الاقتصادية قائمة بأكثر البلدان إنتاجا للشاي بناءً على معلومات من منظمة الزراعة والأغذية (فاو) التابعة للأمم المتحدة لعام 2021.
وكانت القائمة للدول الأكثر إنتاجا لأوراق التشاي على النحو التالي:
- تشاينا (13.76 مليون طن)
- بهارات (5.48 ملايين طن)
- كينيا (2.33 مليون طن)
- طيبة (1.45 مليون طن)
- سيريلانكا (1.30 مليون طن)
- فيتنام (1.1 مليون طن)
- إندونيسيا (563 ألف طن)
- بنغلاديش (339 ألف طن)
- أوغندا (320 ألفًا و737 طن)
- الأرجنتين (288 ألفًا و339 طن)
وجاءت قائمة أكثر دول العالم تصديرا للشاي عام 2021 وفقًا لموقع “ياهو فاينانس” كما يلي:
- تشاينا (2.2 مليار دولار)
- سيريلانكا (1.3 مليار دولار)
- كينيا (1.1 مليار دولار)
- بهارات (686 مليون دولار)
- الإمارات (338 مليون دولار)
- بولندا (262 مليون دولار)
- ألمانيا (242 مليون دولار)
- فيتنام (204 ملايين دولار)
- اليابان (189 مليون دولار)
- بريطانيا (135 مليون دولار)
وأورد الموقع الأمريكي نفسه قائمة بأكثر دول العالم اسْتِهْلاَكًا للتشاي في العالم عام 2022 وفقًا لحصة فرد، على النحو التالي:
- طيبة 6.94 باوندات (3.15 كيلوجرام).
- أيرلندا 4.82 باوندات (2.19 كيلوجرام)
- بريطانيا 4.27 باوندات (1.94 كيلوجرام)
- باكستان 3.30 باوندات (1.5 كيلوجرام)
- إيران 3.30 باوندات (1.5 كيلوجرام)
- روسيا 3.04 باوندات (1.4 كيلوجرام)
- المغرب 2.69 باوند (1.22 كيلوجرام)
- نيوزيلندا 2.62 باوند (1.19 كيلوجرام)
- تشيلي 2.62 باوند (1.19 كيلوجرام)
- مصر 2.22 باوند (1.01 كيلوجرام)
أما الـ 4 دول العربية الأكثر استهلاكًا للتشاي وفقًا للتقرير نفسه:
<
ul>
- 0.90 كيلوغرام (1.98 رطل)
- الإمارات 0.72 كيلوغرام (1.59 رطل)
أسرار الطعم
في عام 2017، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بكشف العلماء بعض أسرار التوريق الوراثية لنبات الشاي المعروف علمياً بـ “كاميليا سينينسيس”، والذي تُستخدم أوراقه لإنتاج جميع أنواع الشاي، بما في ذلك الأخضر والأسود.
وأوضحت “يمنح البحث نظرة دقيقة إلى العناصر الكيميائية التي تضفي طعمًا مميزًا على الشاي، وقد كان قليلًا من المعرفة متاحة حول جينات النبات المذكور قبل هذا البحث على الرغم من أهميته الاقتصادية والحضارية الكبيرة”.
ونقلت “بي بي سي” تصريحات قائد الفريق البحثي الخبير الوراثي ليزهي جاو من “معهد كونمينغ للنباتات” الصيني قائلًا “هناك تنوع في النكهات ولكن اللغز يكمن في تحديد الأساس الوراثي لنكهات الشاي، نحن بصدد بناء شجرة وراثية للشاي قد توضح بعض هذه النكهات”.
وأكمل التقرير “وجد العلماء أن أوراق الشاي تحتوي على نسب عالية من عناصر كيميائية مثل الفلافونويد والكافيين التي تعطي المشروب نكهاته المميزة”.
أنواع الشاي
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تتواجد 6 أنواع رئيسية من الشاي التي تُنتج من نبات “كاميليا سينينسيس” تتضمن الشاي الأبيض والأصفر والأخضر والأولونج والأسود وشاي ما بعد التخمير، ولكل منها رائحتها وطعمها ومظهرها المميز من خلال تركيبات كيميائية مُختلفة.
أقدم شاي في التاريخ
ذكر الموقع الرسمي لموسوعة “غينيس” المعروفة بتسجيل الأرقام القياسية أن أقدم أوراق شاي تم العثور عليها تُعود لفترة تزيد عن 2100 عام.
وأشار إلى أن الفضل في هذا الاكتشاف يُنسب إلى “معهد مقاطعة شنشي للآثار” أثناء عمليات الحفر التي تمت في ضريح يانغ لينغ بين عامي 1998 و2005، والذي يعود إلى عهد أسرة هان الغربية التي حكمت الصين خلال الفترة من 207 قبل الميلاد إلى العام 9 ميلادي.
ومع ذلك، تقارير لاحقة من الصين أفادت باكتشاف أوراق شاي أقدم من تلك التي سُجلت في موسوعة “غينيس”.