إيطاليا: مسلحون يقتحمون مقر سفيرنا في دمشق ويسرقون سيارات

By العربية الآن

مسلحون يقتحمون مقر إقامة السفير الإيطالي في دمشق

اقتحام مقر السفير

أفاد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بأن مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة قد اقتحمت، يوم الأحد، مقر إقامة السفير الإيطالي لدى سوريا. وأكد الوزير عدم وقوع أي أذى على السفير أو أفراد طاقمه الأمني، مشدداً على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في البلاد.

وفي تصريحاته للصحفيين عقب اجتماع أزمة في وزارة الخارجية الإيطالية، أوضح تاياني أن المسلحين اقتحموا الحديقة الخاصة بمقر إقامة السفير واستولوا على ثلاث سيارات. وأشار إلى أنهم “بقوا لفترة قصيرة” وكانوا يحاولون التأكد من وجود أي جنود تابعين للنظام السوري هناك، ولكنه أكد أن “السفير بأمان” ويعمل من مكان آخر.

الوضع في سوريا

وأشار تاياني إلى أن الوضع في سوريا معقد ولكنه تحت السيطرة، مضيفاً: “هناك مظاهر فرح في البلاد، لكن ابتهج الناس بإطلاق النار في الهواء”.

وأكد الوزير ضرورة أن يتسم الانتقال في السلطة بالسلمية وإنهاء عهد النظام السابق، قائلاً: “يبدو لي أن الأمور تسير في هذا الاتجاه حالياً”.

تأمين المواطنين الإيطاليين

قام مكتب وزير الخارجية الإيطالي بالإبلاغ عن وجود حوالي 300 مواطن إيطالي في سوريا، وأوضح تاياني أن الحكومة الإيطالية مستعدة للمساعدة في إجلاء الإيطاليين هناك. إلا أنه لم تسجل أي طلبات إجلاء جديدة باستثناء مجموعة من 15 شخصاً الذين عبروا إلى لبنان خلال الليل.

معارضة سورية تقتحم السفارة السورية في أثينا

رفع علم الثورة

في حادثة متعلقة، اقتحم أنصار المعارضة السورية المسلحة السفارة السورية في أثينا يوم الأحد، حيث قاموا برفع “علم الثورة” على سطح المبنى. وأكد مراسل من وكالة “رويترز” أن الشرطة تدخلت واعتقلت أربعة أشخاص، ولكنها تركت “علم الثورة” مرفوعاً.

وقالت مجموعة من مقاتلي المعارضة أنهم قد أطاحوا بالنظام، مما أدى إلى مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد البلاد.

فرحة المتظاهرين

خارج السفارة، احتفلت مجموعة صغيرة من المؤيدين بإسقاط النظام. وعبّر أحد المتظاهرين البالغ من العمر 59 عاماً عن فرحته، قائلاً: “سعادتنا لا توصف، 55 عاماً من الديكتاتورية الرهيبة انتهت أخيراً، وفر (الديكتاتور)، وترك الشعب”.

كما أفادت وسائل الإعلام اليونانية أن المتظاهرين مزقوا صورة الأسد من السفارة، ولكن لم يتم تأكيد ذلك من قبل الشرطة اليونانية.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version