اتهامات لجامعة كاليفورنيا بانتهاكات عمالية خلال احتجاجات الحرم

By العربية الآن

[featured_image]

اتهامات بانتهاكات العمل في نظام الجامعات في كاليفورنيا

أوكلاند، كاليفورنيا (AP) – اتهم أعضاء هيئة التدريس في نظام جامعة كاليفورنيا إدارة الجامعة بانتهاك حقوق العمل، مشيرين إلى وجود حملة واسعة لفرض صمت على المناصرين لفلسطين والاحتجاجات المناهضة للصهيونية في الحرم الجامعي على مستوى الولاية خلال الأشهر الماضية.

تفاصيل الشكوى المقدمة

قدمت “جمعية هيئات التدريس لجامعة كاليفورنيا” هذه الاتهامات في شكوى رسمية إلى مجلس علاقات العمل العامة في الولاية الأسبوع الماضي. وقد وقعت جمعيات هيئة التدريس في سبع جامعات من نظام UC، بما في ذلك لوس أنجلوس وإيرفين وسن دييغو وسنشا كروز وبيركلي وديفيس وسان فرانسيسكو، على هذه الشكوى التي تتهم الجامعة بممارسات عمل غير عادلة، وفقًا لما أفادت به صحيفة لوس أنجلوس تايمز يوم الاثنين.

تهديدات ضد أعضاء هيئة التدريس

قال المجلس إن مسؤولي جامعة كاليفورنيا وجهوا تهديدات لأعضاء هيئة التدريس بسبب تدريسهم لمادة تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأطلقوا إجراءات تأديبية ضد أولئك الذين دعموا تنظيم المخيمات الطلابية في الحرم الجامعي.

ووصفت رئيسة الجمعية كونستانس بينلي تصرفات الجامعة بأنها “حملة مستمرة لتقليص حرية التعبير الأكاديمية وعرقلة التدريس بشأن النزاع بطريقة لا تتوافق مع الموقف الرسمي للجامعة”، حسب ما ورد في تقرير الصحيفة.

ظهور مخيمات الاحتجاج في الجامعات

دشنت مخيمات احتجاجية في عدة جامعات أميركية خلال الربيع، بما في ذلك جامعات UC، حيث طالب الطلاب بإيقاف التجارة مع إسرائيل أو مع الشركات التي يزعمون أنها تدعم الحرب في غزة.

تحقيقات بشأن وسائل التواصل الاجتماعي

يزعم الملف المقدم أن أعضاء هيئة التدريس في كاليفورنيا تعرضوا للتحقيق بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي الداعمة لفلسطين، وتم اعتقالهم لممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير، كما تعرضوا للمراقبة والترهيب من قبل ممثلي الجامعة.

التأثيرات المستمرة على الجامعات

ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، أنه بعد أسابيع من إخلاء الشرطة للمخيمات المؤيدة لفلسطين من الجامعات، لا تزال تداعيات الأحداث مستمرة، حيث فرض مسؤولو الجامعة معايير جديدة للاحتجاج، مما أدى إلى تعرض الطلاب المحتجين لمزيد من التصعيد والمشكلات في سجلاتهم الأكاديمية.

دفاع الجامعة عن سياساتها

ردت الجامعة على هذه الاتهامات، حيث أظهرت المتحدثة باسم جامعة UC، هيذر هانسن، أنها تشير إلى بيان سابق أُرسل لمجلس العمل في الولاية ردًا على شكوى سابقة تقدمت بها جمعية هيئة تدريس UCLA.

أكدت الجامعة أنها “تؤيد حرية التعبير والاحتجاجات القانونية”، لكنها أيضاً تلتزم بـ”ضمان أن يمكن لجميع أعضاء المجتمع متابعة دراستهم وعملهم وممارسة حقوقهم بأمان، ولهذا السبب لديها سياسات تنظم الوقت والمكان والأسلوب للاحتجاجات في حرمها الجامعي.”

المستقبل القانوني للقضية

سيتولى مجلس علاقات العمل العامة مراجعة القضية وتقييمها، وتحديد ما إذا كانت الشكوى سترفض أو ستستكمل لمفاوضة على تسوية محتملة. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيتم تنظيم جلسة استماع رسمية أمام قاضٍ إداري.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version