احتجاز المخرج عمر زهران بعد اتهامه بسرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف

By العربية الآن

المخرج عمر زهران فيسبوك - @عمر زهران

### اتهام خطير للمخرج عمر زهران

شهدت الساحة الفنية المصرية جدلاً واسعاً بعد توجيه اتهام للمخرج والإعلامي المعروف عمر زهران بسرقة مجوهرات قيمة تعود للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

### احتجاز زهران وتفاصيل البلاغ

قررت السلطات احتجاز زهران لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات في قضية بدأت قبل عام ونصف. حيث قدمت شربتلي بلاغاً إلى قسم شرطة الجيزة قبل حوالي 18 شهراً، تفيد فيه بسرقة مجوهرات من منزلها، بما في ذلك أسورة وخاتم الماس وساعات فاخرة.

### اتهمت زهران بعد استعادة بعض المجوهرات

على الرغم من التأخر في سير التحقيقات بسبب نقص الأدلة، عادت شربتلي في الآونة الأخيرة لتتهم زهران مباشرة، مشيرةً إلى أنها بدأت تشك فيه بعد أن أعاد إليها بعض القطع المفقودة، مدعتاً أنه عثر عليها. وأكدت أن السارق يبدو لديه معرفة بتفاصيل المنزل، مما أثار شكاوكها حول أصدقائها المقربين.

### القبض على زهران والاعترافات

ألقت مباحث الجيزة القبض على زهران نهاية الأسبوع الماضي، حيث عثرت بحوزته على حقيبة سوداء تحتوي على خمسة علب تضم إكسسوارات نسائية. ووفقاً للتحقيقات، أقر زهران أن المحتويات تعود إلى شربتلي، لكنه أكد أن هذه الأشياء كانت هدية تلقاها بشكل قانوني ولم يسرقها.

### العلاقة الأسرية وتعزيز الشكوك

في رد فعلها، ذكرت زوجة المخرج المصري أن العلاقة الأسرية التي تربط زهران بها وزوجها خالد يوسف سمحت له بالدخول إلى المنزل بحرية، مما زاد من شكوكها حول دوره في الواقعة.

### ردود فعل واسعة في الوسط الفني

أثارت هذه الحادثة تفاعلاً كبيراً بين الجمهور والوسط الفني، حيث يشتهر عمر زهران كوجه إعلامي بارز له تاريخ طويل في الإنتاج والتقديم التلفزيوني. وقد بدأ زهران مسيرته كمخرج لبرامج تلفزيونية معروفة، كما شارك في أدوار سينمائية مميزة.

### تضارب الروايات والتحقيقات مستمرة

تعتبر هذه القضية واحدة من أكثر الحوادث إثارة للجدل، حيث تتناقض روايات الطرفين. بينما تؤكد شربتلي على ضلوع زهران، يصر الأخير على براءته ويدعي أن الحقيبة كانت هدية. لا تزال التحقيقات جارية لتسليط الضوء على ملابسات الحادثة، ومن المتوقع صدور المزيد من التطورات في الأيام المقبلة.


أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version