اختيار ترامب لمدير الميزانية يرفض تأكيد تقديم مساعدات أوكرانية

By العربية الآن

### تأكيد تعيين راسل فوات: تحذيرات بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا

واشنطن (AP) — رفض راسل فوات، المرشح من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب مدير الميزانية في البيت الأبيض، يوم الأربعاء، الالتزام الكامل بتوزيع الأموال التي وافق عليها الكونغرس، خاصة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.

### تساؤلات حول سجله السابق

خلال جلسة التأكيد، واجه فوات أسئلة حول فترة عمله كمدير لمكتب الإدارة والميزانية خلال فترة ترامب الأولى. وركز على أهمية الالتزام بالقانون، على الرغم من إشارته إلى رغبة ترامب في إلغاء قانون السيطرة على التجاوزات لعام 1974، الذي يتطلب موافقة الكونغرس على استعادة الإنفاق.

اتهمه السيناتور غاري بيترز، من ميتشيغان، بوقف تقديم 214 مليون دولار كمعونة عسكرية لأوكرانيا في عام 2019، وهو الأمر الذي أدى إلى **إقالة ترامب الأولى**. ورد فوات قائلاً: “سأظل ملتزماً دائماً بتطبيق القانون”، إلا أن هذا الجواب لم يرض بيترز.

### ردود متباينة على المساعدات لأوكرانيا

استكملت جلسات الاستماع حيث تباينت إجابات فوات مع طرح السيناتور ريتشارد بلومنتال، من كونيتيكت، سؤالاً حول ما إذا كان سيوافق على توزيع 3.8 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. حيث قال فوات: “لن أتقدم على رد سياسة الإدارة القادمة”. وبلومنتال علق قائلاً: “أنا مندهش ومصدوم أن شخصاً في هذا المنصب المسؤول يمكن أن يقول فعلياً أن الرئيس فوق القانون”.

### مقترحات ميزانية محتملة

مع ذلك، وفي ردود على أسئلة من المشرعين الجمهوريين، استعرض فوات مقترحات ميزانية محتملة، مشيراً إلى أن هناك حاجة لتقليص الإنفاق لمعالجة العجز المستمر الذي دفع الدين الوطني العام إلى أكثر من 28 تريليون دولار. وذكر أنه من الممكن أن تؤثر التخفيضات على البرامج الاجتماعية غير الضرورية وأنه يمكن توفير الأموال إذا توافر العمل لعدد أكبر من الناس.

### تحليل اقتصادي

في يونيو، قامت لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة، وهي هيئة رقابية مالية، بتقييم الزيادة في الديون خلال الرئاستين ترامب وبايدن. وقد وجدت التحليلات أن سياسات ترامب زادت الدين بمقدار 8.4 تريليون دولار، في حين دفعت سياسات بايدن الدين للزيادة بمقدار 4.3 تريليون دولار، حيث تعتبر الزيادة الكبيرة في الدين عن نتيجة الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد في عام 2020.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version