<

div class=”wysiwyg wysiwyg–all-content” aria-live=”polite” aria-atomic=”true”>
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تحسناً في سعر صرفها أمام الدولار في السوق الموازية. بينما حافظ السعر في مصرف سوريا المركزي على استقراره. يأتي هذا التغير بعد إعلان وزارة الخزانة الأميركية عن تسهيلات تسمح بتحويل الأموال الشخصية إلى سوريا، بالإضافة إلى تصريح وزير فرنسي بإمكانية رفع العقوبات عن دمشق قريباً.

تعاملات السوق الموازية

• ارتفع سعر صرف الليرة السورية في دمشق وحلب إلى 11 ألف ليرة للدولار عند الشراء، بعد أن كان 11 ألفاً و700 ليرة في تعاملات أمس، بينما بلغ 11 ألفاً و300 ليرة عند البيع مقارنة بـ11 ألفاً و700 ليرة بالأمس.
• في إدلب (شمال غرب سوريا)، زادت الليرة إلى 10 آلاف و900 ليرة مقابل الدولار عند الشراء من 11 ألفاً و400 ليرة، بينما وصل سعر البيع إلى 11 ألفاً و100 ليرة.
• في الحسكة (شمال شرق سوريا)، بلغ سعر الليرة 11 ألف ليرة عند الشراء مقارنة بـ11 ألفاً و100 ليرة يوم أمس، فيما استقر سعر البيع عند 11 ألفاً و200 ليرة.

في مصرف سورية المركزي، استقر سعر الصرف عند 13 ألف ليرة للدولار عند الشراء، بينما بلغ سعر البيع 13 ألفاً و130 ليرة.

عوامل مؤثرة في أداء الليرة

• تصريح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع قريباً، مما يساعد في تقديم المساعدات الإنسانية.
• إصدار الخزانة الأميركية رخصة استثناء تسمح بعمليات معينة مع الحكومة السورية، بما في ذلك تحويل الأموال الشخصية.
• تصريح وزير مالية حكومة تصريف الأعمال محمد أبا زيد حول الدين الأجنبي والذي يتراوح بين 20 و23 مليار دولار، مشيراً إلى أن الحكومة ورثت وضعاً اقتصادياً صعباً مع ديون ضخمة.

وأكد أبا زيد أنه لا يوجد حلول سريعة لمشكلات سوريا الاقتصادية، مشيراً إلى أن نحو 70% من القطاع العام تعاني من خسائر.

وصرح وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان سابقاً عن خطة لتثبيت سعر الصرف والعمل على تعزيز قيمة الليرة من خلال زيادة الإنتاج والتصدير.

وأضاف أن التحديات الحالية تتطلب جهوداً كبيرة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي.