ارتفاع عدد القتلى في الغارات الإسرائيلية على منطقة إنسانية في غزة

By العربية الآن




CNN
 — 

الضربات الإسرائيلية على منطقة إنسانية في غزة

يُخشى أن يكون العديد من الأشخاص قد قتلوا أو جُرحوا بعد استهداف القوات الإسرائيلية لمنطقة إنسانية أنشئت لإيواء النازحين في جنوب غزة، حيث قالت إسرائيل إن هذا الهجوم كان موجهًا ضد إرهابيي حماس في تلك المنطقة.

تفاصيل الهجوم العسكري

ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) مساء الإثنين أنها “استهدفت إرهابيين بارزين من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وتحكم متواجد في المنطقة الإنسانية” في خان يونس، غزة.

ونفذ الهجوم بتوجيه من جهاز الأمن الإسرائيلي وسلاح الجو الإسرائيلي، وقد تم اتخاذ خطوات للحد من الأضرار المدنية، وفقًا للبيان.

الوضع في منطقة الموازى

استهدفت الضربة المنطقة الإنسانية في الموازى، في جنوب خان يونس، حسبما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بسال.

وأوضح بسال أن الفلسطينيين في المنطقة لم يتلقوا أي تحذير مسبق بشأن الضربة.

وقد أعلنت القوات الإسرائيلية أنها اتخذت خطوات لـ “تقليل خطر إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة، والمراقبة الجوية، ووسائل إضافية”، لكنها لم تشر إلى أنها حذرت المدنيين في المنطقة.

أضرار ومآسي في الموازى

قال بسال إن هناك أكثر من 200 خيمة للنازحين في منطقة الموازى، حيث تم تدمير حوالي 20 إلى 40 خيمة، و”اختفت عائلات كاملة في الرمال.”

وذكر شهود عيان أن ما لا يقل عن خمسة صواريخ ضربت المنطقة، وفقًا للدفاع المدني في غزة. وقد أحدث الانفجار ثلاثة فوهات كبيرة، كما قال بسال.

وقد تحركت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع، حيث يتم الحديث عن عدد كبير من القتلى والجرحى، حسبما أفاد الدفاع المدني في غزة.

عمليات البحث والإنقاذ

أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي نشرتها وسائل الإعلام التابعة لحماس، قناة الأقصى، أفراد الدفاع المدني في غزة وهم ينقبون في الرمال بحثًا عن المفقودين. ويمكن رؤية الملابس والأحذية متناثرة في المنطقة. ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة هذه اللقطات.

اتهامات ضد حماس

اتهمت IDF حماس ومجموعات مسلحة أخرى في قطاع غزة باستمرار “استغلال المدنيين والبنية التحتية الإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المخصصة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وفرق IDF.”

القصة في تطور وسستحدث تحديثاتها لاحقًا.

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version