<
div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5069646″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://static.srpcdigital.com/styles/673×351/public/2024-10/811883.jpeg” data-title=”استراتيجية «حزب الله» الجديدة: تصعيد تدريجي والأولوية للقتال البري” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069646-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A” id=”article_node_id” data-value=”5069646″ data-publicationdate=”2024-10-10T10:19:21+0100″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5069646-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A”>
استراتيجية جديدة لحزب الله: تصعيد تدريجي واهتمام بالقتال البري
بعد الضربات القاسية التي تلقاها «حزب الله» منذ 17 سبتمبر، حيث شهد ذلك اليوم تفجير أجهزة «البيجر»، بدأ الحزب بتطوير استراتيجية عسكرية جديدة لمواجهة إسرائيل في حال نشوب حرب موسعة ضد لبنان.
تُركّز هذه الاستراتيجية بشكل أساسي على التصعيد التدريجي في استخدام الصواريخ، مع اختيار أهداف حيوية، إضافة إلى التركيز على القتال البري وصد الهجمات الإسرائيلية، التي زادت مؤخرًا لتشمل المناطق الغربية، بعد بدء العمليات البرية في القطاعين الشرقي والأوسط.
في بيان أصدره، أكد الحزب على جاهزية قوته الصاروخية لاستهداف أي مكان في فلسطين المحتلة تحدده قيادة المقاومة. ووجه تحذيراً بأن استمرار العدوان الإسرائيلي سيجعل من حيفا وغيرها هدفًا متاحًا لصواريخ المقاومة.
استعدادات الحزب لمعركة طويلة الأمد
يرى الخبير العسكري العميد حسن جوني أنه لا يمكن وصف ما يقوم به الحزب بأنه استراتيجية جديدة، إذ أن الوضع الحالي يتطلب تطبيق الخطط الموضوعة سابقاً، بدلاً من إعداد استراتيجيات جديدة. ويضيف أن التصعيد في استخدام الصواريخ واختيار الأهداف قد تم التعامل معه بجدية، حيث تم توجيه ضربات مؤلمة إلى حيفا.
ويوضح جوني أن الاستراتيجية البرية لحزب الله تتمثل في مقاومة التوغل الإسرائيلي، وذلك لضمان تكبد العدو خسائر أثناء تقدمه. ويشير إلى أن دور حزب الله في صد القوات الإسرائيلية بالخطوط الأمامية يهدف إلى دعم المعنويات والاستفادة من نقاط القوة المتاحة.
معادلة جديدة: حيفا مقابل الضاحية
في السياق ذاته، يبين العميد منير شحادة، المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى «اليونيفيل»، أن حزب الله لم يعد لديه ما يخسره بعد اغتيال قادته ودمار قراه. ويشير إلى أن هناك تصعيدًا تدريجيًا لاستهداف المناطق أبعد من حيفا وتل أبيب، حيث بدأ الحزب بالفعل باستهداف مناطق سكنية في حيفا ما يوفر معادلة جديدة تهدف إلى إضعاف العدو.
القرار بيد إيران
من جهته، يعتبر العميد المتقاعد جورج نادر أن أي استراتيجية قديمة أو جديدة لن تستطيع إنقاذ حزب الله في الوضع الحالي. ويشير إلى أن هناك خللاً في organizational structure للحزب، وهو ما يجعل القدرة على صد أي اجتياح إسرائيلي معقدة، معتمدًا على الآلاف من الجنود.
ويؤكد نادر أن القرار حول توجيه ضربات للأهداف الاستراتيجية في الداخل الإسرائيلي ليس بيد الحزب، بل هو قرار إيراني.
“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}