استشهاد حمزة أبو قينص
استشهد المنشد الفلسطيني حمزة أبو قينص، المعروف بلقب “راثي الشهداء”، بعد تعرضه لإصابة قاتلة جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في شمال قطاع غزة.
شهادته في ظل الحرب
كان أبو قينص قد انتقل إلى هذا المنزل بعد أن أجبر على مغادرة حي اليرموك الذي عانى من دمار واسع خلال الحرب الحالية على غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023. ورغم إصابته، استمر في أداء دورانه في رثاء الشهداء حتى اللحظات الأخيرة من حياته، حيث كان صوته حاضراً في العديد من المناسبات التي تنعي ضحايا الحرب.
تأكيد النبأ وحالة الحزن
ووفقاً لتقارير صحافية فلسطينية، تم تأكيد استشهاد أبو قينص بعد أيام من تعرضه للقصف، ليكون قد لحق ببقية أفراد عائلته الذين استشهدوا خلال الحرب، ومن بينهم والده وشقيقه الأصغر. وقد تم إعلان خبر وفاته عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل أسرته وأصدقائه.
موجة من التعازي
بعد انتشار خبر استشهاد حمزة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي ردود فعل واسعة، حيث قدم الكثيرون التعازي وعبر الصحفيون والنشطاء عن حزنهم لفقدان شخصية بارزة في مجال الإنشاد الديني والوطني.
إسهاماته الفنية
يُعتبر حمزة أبو قينص واحدًا من أبرز المنشدين في غزة، حيث عرف بإبداعه في رثاء الشهداء من خلال أناشيد تحمل الطابع الديني والوطني، مثل “مع السلامة يا مسك فايح”، و”شيعوه”، و”عشق المخيم”. بدأ مشواره الفني في سن مبكرة، حيث بدأ يشارك في الإذاعة المدرسية منذ الصف الرابع الابتدائي، ثم انتقل إلى الأستوديوهات ليبدأ في تسجيل أعماله.