### مقتل خمسة صحفيين في غزة إثر غارة إسرائيلية
**الغارة في مخيم النصيرات**
أفادت قناة فلسطين أن خمسة من صحفييها قتلوا نتيجة غارة إسرائيلية في وسط قطاع غزة. كانوا في سيارة تابعة لقناة “قدس اليوم” متوقفة خارج مستشفى العودة، حيث كانت زوجة أحد الصحفيين على وشك الولادة، وذلك في مخيم النصيرات للاجئين.
### تفاصيل الحادث
نشر القناة فيديو يظهر السيارة المحترقة التي تحمل علامات “صحافة” على الأبواب الخلفية. وأكدت القوات الجوية الإسرائيلية أنها استهدفت “بشكل دقيق وبإشراف استخباراتي” سيارة كان بداخلها عناصر من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. وأوضحت أن هناك تدابير اتخذت لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
### النزاع المتواصل
ولم تتمكن BBC من التحقق من الادعاءات التي قدمها الطرفان. تجدر الإشارة إلى أن قناة “قدس اليوم” مرتبطة بحركة الجهاد الإسلامي التي شاركت في الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
### المزيد من الضحايا
في حادث منفصل، أفيد بمقتل خمسة أشخاص آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة يوم الأربعاء. كما أوردت وكالة وفا الفلسطينية ووزارة الصحة في غزة أن 20 شخصًا آخر أصيبوا في حي الزيتون بالمدينة.
### تدهور الموقف السياسي
لم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على القصف المذكور. وفي يوم الأربعاء أيضًا، تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن التأخير في المساعي الأخيرة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. حيث اتهمت حماس الحكومة الإسرائيلية بفرض “شروط جديدة” تعرقل الاتفاق، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجماعة تخالف التفاهمات التي تم التوصل إليها مسبقًا.
### محادثات وقف إطلاق النار
تأتي هذه التصريحات بعد تغيير ملحوظ في لهجة الطرفين. حيث أعلن مكتب نتنياهو يوم الثلاثاء أن ممثلي إسرائيل عادوا من قطر بعد “مفاوضات مهمة” – بينما صرح مفاوضون فلسطينيون لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات كانت قد اكتملت بنسبة 90% باستثناء بعض القضايا.
### الإحصاءات الحالية
أطلق الجيش الإسرائيلي غارات جوية وهجومًا بريًا في قطاع غزة ردًا على هجوم حماس في السنة الماضية، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص و251 آخرين أخذوا كرهائن إلى غزة. وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد لقي أكثر من 45000 فلسطيني حتفهم في الهجوم الإسرائيلي، ولا يزال حوالي مليونين – ما يعادل 90٪ من السكان – مشردين، وفقًا للأمم المتحدة.
مزيد من التقارير من ياروسلاف لوكيف.