🔴 اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مدينة دورا جنوب #الخليل بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/64OGpCKQMK
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) August 19, 2024
في مخيم الفوار جنوب الخليل، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، فيما تعرض العشرات للاختناق إثر اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. كما قامت تلك القوات باقتحام منطقة خلة حاضور، حيث فتشت عدة منازل واستدعت الأطفال في الحي للبحث عن طفل يرتدي قميصاً يحمل صورة لسلاح.
ومن جهة أخرى، اقتحم مستوطنون ساحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث انطلقوا في مسيرة بالأعلام بدأت من “تل ارميدة” و”شارع الشهداء”، وصولًا إلى ساحة الحرم الإبراهيمي، إحياءً لأعياد يهودية. وقد فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات أمنية مشددة في المنطقة، واحتجزت الفلسطينيين ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم، بالإضافة إلى نقاط تفتيش متعددة عند مداخل الحرم.
في الخليل أيضًا، أضرم مستوطنون النار في منزل فلسطيني في منطقة “واد الأعور” بقرية بيرين شرق المدينة. وقد اقتحم المستوطنون المنزل في ساعات الفجر واشعلوا النيران فيه، مما تسبب في أضرار جسيمة له. وكانت الحادثة قد تكررت الأسبوع الماضي عندما أضرم المستوطنون النار في منزل مجاور، مع استمرار اعتداءاتهم على سكان قرية بيرين ومداهمة منازلهم.
أيضًا، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر الواقعة جنوب بيت لحم.
🔴 مقاومون يستهدفون قوات الاحتلال بعبوة محلية الصنع أثناء اقتحام بلدة جبع جنوب #جنين بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/f0URfEeoR0
— ساحات – عاجل 🇵🇸 (@Sa7atPlBreaking) August 19, 2024
تطورات أخرى
في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، أفاد مراسل العربية الآن بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع، حيث يدور اشتباك بين عناصر كتائب شهداء الأقصى-جنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة. كما نشرت سرايا القدس مشاهد لاستهدافهم جرافة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في محاور القتال بالحي الشرقي لجنين، مما أسفر عن إصابات مباشرة.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وداهمت بناية سكنية بشارع المريج في منطقة رفيديا، حيث اعتقلت سيدة ونجلها ثم أفرجت عنهما. وأفاد مراسل العربية الآن بأن دوريات الاحتلال تعرضت لإطلاق نار من مقاومين فلسطينيين قبل انسحابها من المدينة. وقد أصيب أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال الاشتباكات التي وقعت أثناء الاقتحام، بينما تم اعتقال شاب فلسطيني قبل مغادرة القوات.
وفي تطور آخر، هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً وحظيرة أغنام في قرية “فروش بيت دجن” شرق نابلس دون أي إنذار مسبق. وأكد ناشطون فلسطينيون أن القوات الاقتحامية استخدمت جرافتين وبدأت بهدم منزل قديم يعود لأكثر من ثلاثين عامًا، ويسكن فيه نحو 22 فردًا، معظمهم أطفال.
كما بثت “سرايا القدس” صورًا قالوا إنها لمسيّرة إسرائيلية من نوع “4-دي آر سي”، تم إسقاطها بواسطة مقاتلي كتيبة نابلس الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أنهم يحتفظون بتفاصيل العملية لأسباب أمنية.
من جهةٍ أخرى، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن تحقيقًا للشرطة الإسرائيلية كشف أن الجيش كان متواجدًا في قرية جيت، شمال الضفة، ولم يمنع المستوطنين من اقتحامها وإحراق أربعة منازل وست سيارات. وأوضح التحقيق أن الشرطة وصلت إلى موقع الحادث بأسرع ما يمكن عقب تلقي البلاغات.
تحذير
تتزامن هذه الأحداث مع تحذيرات من كتائب شهداء الأقصى وكتيبة مخيم الفارعة في طوباس، تدعو فيها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لوقف تفكيك العبوات الناسفة، حيث أكدت أن هذه العبوات تعمل “بنظام التفجير اللاسلكي، مما يعرض حياة الذين يحاولون تفكيكها للخطر. حرصًا على الأرواح، نحذر من المساس بعبواتنا ونتبرأ من أي ضرر ناتج عنها أثناء محاولة السلطة تفكيكها”.