إسرائيليون يمين يخططون لرحلات بحرية استكشافية استعدادًا لاستيطان غزة
رحلات استكشافية تنظّمها عائلات إسرائيلية
تم توثيق مشاهد من مؤتمر لجماعة “شبيبة التلال” والذي شهد تنظيم رحلة بحرية “استكشافية” لعائلات إسرائيلية بهدف استكشاف أراضٍ في قطاع غزة التي تسعى للاستيطان فيها.
كشف المخططات الاستيطانية
فيلم وثائقي بعنوان “الفداء المقدس” أظهر خطط المستوطنين من اليمين الإسرائيلي المتطرف وتكتيكاتهم لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال إنشاء المزيد من المستوطنات.
آثار الحرب على غزة
تُعقد هذه الرحلات الاستيطانية في وقت تتعرض فيه غزة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 137 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، وسط دمار شامل ومجاعة مدمرة.
أفكار “شبيبة التلال”
يركز الوثائقي على جماعة “شبيبة التلال” التي تُعتبر مجموعة متطرفة تدعي أنها من نسل النبي يعقوب (عليه السلام) وتؤمن بحقها في السيطرة على جميع الأراضي الفلسطينية التي تقع عليها أعينهم. تتزعم المجموعة دانييلا فايس، التي أكدت أن هدفها هو تحويل غزة إلى أرض يهودية بالكامل، بغض النظر عن تكلفة ذلك في حياة الفلسطينيين.
استراتيجية العنف
تم تصوير الوثائقي الذي أنتجته قناة “تي آر تي ورلد” عبر التسلل إلى داخل الجماعات المتطرفة بالضفة الغربية بعد شهرين من اندلاع النزاع في غزة. يعرض الفيلم تكتيكات هذه الجماعات في استخدام الإرهاب المنظم لدفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية.
ردود الأفعال على الوثائقي
حصد فيلم “الفداء المقدس” عدة جوائز، منها جائزة أفضل وثائقي في مهرجان “الجزيرة البلقان” الدولي للأفلام الوثائقية في سراييفو. وقد أثار عرض الفيلم ردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصفه الكثيرون بأنه “مروع”، وأشار أحد المعلقين إلى أن “هذا مجتمع تجاوز كل الحدود الوحشية”.
تقرير مروع جداً.
مستوطنون إسرائيليون يقدمون جولات بالقوارب قبالة سواحل غزة، لمشاهدة قصفها والتعرف على الموقع الذي يخططون لبناء مستوطنات جديدة فيه.
مجتمع تجاوز جميع حدود الوحشية، وعلى تلك الجرائم والإرهاب يربون أطفالهم pic.twitter.com/9PNr560S4z
— تامر (@tamerqdh) 22 سبتمبر 2024
تاريخ جماعة “شبيبة التلال”
تأسست حركة “شبيبة التلال” في عام 1998 بدعم من وزير الأمن الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون، وتؤمن بضرورة تشكيل “دولة يهودية” على “أرض إسرائيل الكبرى” من خلال طرد الفلسطينيين. يُركز أعضاؤها في مناطق مرتفعة من الضفة، حيث يعيشون تحت ظروف صعبة ويعتمدون على ممارسة الرعي والتنقل.
استمرارية النزاع
تُظهر هذه الأحداث استمرار النزاع في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، والتي بدأت في أكتوبر الماضي. ومع تصاعد النزاع، تسعى جماعات مثل “شبيبة التلال” للاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية وتوسيع مستوطناتها.