اعتذرت سيلينا غوميز عن نشر صورة كوب “ستاربكس”

By العربية الآن



اعتذرت سيلينا غوميز عن نشر صورة كوب “ستاربكس”

اعتذار سيلينا غوميز لمؤيدي فلسطين بعد جدل كوب ستاربكس
سيلينا غوميز اعتذرت عن منشور يظهر كوب “ستاربكس” (وكالات)

سيلينا غوميز، الفنانة الأمريكية، تبرأت من نشر صورة أظهرت فنجان قهوة يحمل علامة شركة ستاربكس الأمريكية، والتي تواجه حملة مقاطعة بسبب موقفها من النزاع الإسرائيلي في غزة.

عقب مشاركتها الصورة عبر حسابها في إنستغرام، تعرضت غوميز لانتقادات من قبل جمهورها ومتابعيها.

أثارت الصورة استياء أحد المتابعين، الذي اتهمها بالضيق الفكري فيما يخص حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات، وفرض العقوبات المعروفة اختصارًا بـ “بي دي إس” (BDS).

ينادي أنصار حملة “بي دي إس” بمقاطعة سلسلة المقاهي المشهورة عالميًا، بسبب موقفها من النزاع الذي تخوضه إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ حوالي 7 أشهر.

علقت إحدى المتابعات معبرة عن استيائها، قائلة “إنها تجني حقًا كل الكراهية، لن يمكن أن يكون هذا المستوى من الجهل مقبولًا”، وأصرت على أن غياب معرفة غوميز بموقف “ستاربكس” من سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين “لا يمكن أن يكون صحيحًا”.

ردت المغنية الأمريكية قائلة “لم أكن على علم. يبدو أنني كنت جاهلة بهذا الأمر. أعتذر”.

الفنّانة الأميركية سيلينا غوميز تعتذر لداعمي فلسطين بعد الجدل حول كوب ستاربكس

يعكس التفاعل مع تغريدة غوميز النشاط المتزايد لحركة المقاطعة، التي تسعى لفرض الضغط على الشركات والأشخاص للانسحاب من المنتجات والمؤسسات الإسرائيلية أو مقاطعتها، رداً على حربها على غزة.

في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل بدءًا من 7 أكتوبر/تشرين الأول، والتي أسفرت عن مقتل آلاف الفلسطينيين، تعرضت غوميز لانتقادات حادة بسبب عدم تعبيرها بشكل واضح عن تضامنها مع قضية فلسطين.

ونشرت غوميز صورة على إنستغرام معبّرة عن “إنسانيتها، ودعت للصلاة من أجل غزة”، وحازت على 654 ألف إعجاب، لكن موقع “تي إم زد” لأخبار المشاهير طرح السؤال: “هل هي مع الإنسانية أم مع حماس؟”، لكن ردت بـ “لا أنحاز لأي طرف، أدعو فقط للسلام والإنسانية للجميع”.

تعرضت غوميز لانتقادات حادة بسبب ادعائها أن منشورًا فقط لن يؤدي إلى تغييرات، لذلك قامت صفحة إنستغرام لعلامة تجميلها بمشاركة منشور يسلط الضوء على الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.

أعلنت حساب “رير بيوتي” عن نيته في تقديم المساعدة وشارك في تقديم التبرعات التي تم جمعها لجمعيات الإغاثة.

سيلينا.. ثالثة العالم في المتابعة على إنستغرام

ولدت الفنانة والمغنية والرائدة الأعمال سيلينا غوميز في مدينة غراند براري بولاية تكساس جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية في يوم 22 يوليو/تموز من العام 1992.

قامت بأدوار عديدة في الأفلام، بما في ذلك فيلم “فندق ترانسيلفانيا” (***)، وشاركت في تحريك مسلسل “13 سببا” (**)، وبرنامج الطبخ الخاص بها بعنوان (Selena + Chef)، والمسلسل الكوميدي (Only Murders in the Building) في عام 2021.

تلعب سيلينا دور البطولة إلى جانب زوي سالدانيا في فيلم الجريمة الكوميدي الموسيقي إميليا بيريز، الذي تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس، ومن المقرر عرضه خلال هذا العام.

حازت النجمة الأمريكية على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة الموسيقى الأمريكية، وجائزة بيلبورد للموسيقى، وجائزتي “إم تي في فيديو ميوزيك”، وكما تم ترشيحها لـ4 جوائز: إيمي، وجائزتين غرامي، وجائزتين غولدن غلوب.

وصل عدد متابعي سيلينا غوميز على إنستغرام إلى 429 مليونا خلال عام 2024، ولم يكن هناك سوى نجمي كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو الذين تجاوز عدد متابعيهما على إنستغرام.

وفي تصريحات صحفية حديثة، قالت غوميز: “لقد توقفت عن استخدام إنستغرام لمدة 4 سنوات، وأتيحت الفرصة لفريقي بالنشر نيابة عني. شعرت بأن هذا كان أعظم هدية يمكنني تقديمها لنفسي. شعرت بأنني كنت أكثر وجودًا. كنت أكثر سعادة”.

حملات لمقاطعة ستاربكس

شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حملات لمقاطعة ستاربكس، بعد رفع هذه الشركة الشهيرة دعوى قضائية ضد نقابة عمالها، بسبب نشر حسابات النقابة منشورًا يدعم الفلسطينيين.

تمتلك ستاربكس أكثر من 35 ألف فرع في 86 دولة، حيث يبلغ عدد الفروع في الولايات المتحدة وحدها أكثر من 9 آلاف، بينما يعمل لديها أكثر من 19 ألف موظف في مقاهيها التي تنتشر في 11 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

تكبدت ستاربكس خسائر تقدر بحوالي 11 مليار دولار بسبب حملات المقاطعة بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة، وتأثير إضراب الموظفين، وضعف النشاط الترويجي.

ذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن الفترة الأخيرة شهدت اضطرابات كبيرة بالنسبة لستاربكس، حيث أدت حملات مقاطعة وإضراب الموظفين للمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور، إلى انخفاض القيمة السوقية للشركة بمقدار 10.98 مليار دولار.

وأوضحت المجلة أن ستاربكس تعاني من تأثير قوي على سوق الأسهم في وقت تواجه فيه المشكلات المجتمعية، مما دفع المستثمرين إلى التخلي عن أسهم الشركة وتراجع أسهمها إلى أطول سلسلة خسائر منذ طرحها الأول في البورصة عام 1992.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي



أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version