اكتشاف سيدة سورية أن شقيقها لا يزال على قيد الحياة

By العربية الآن


شاهد.. فرحة سيدة سورية اكتشفت أن شقيقها على قيد الحياة

سجن صيدنايا من خرائط غوغل
سجن صيدنايا كما يبدو من خرائط غوغل (مواقع التواصل الاجتماعي)
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة تلقي سيدة سورية خبر أن شقيقها أدهم لا يزال على قيد الحياة. وقد عبّرت السيدة عن مشاعر مختلطة بين الفرح والذهول أثناء استلامها الخبر في مكالمة مرئية، حيث كان لديها اعتقاد بأنه توفي منذ سنوات.

لاقى الفيديو تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل، حيث تأثر العديد برؤية رد فعل السيدة عند معرفتها بأن شقيقها ما زال حيًّا، خاصة أنه كان معتقلاً في سجن صيدنايا مما جعلها تعتقد أنه قد توفي.

في حين تساءل آخر: “كيف تعايش السوريون مع هذا النظام المجرم؟ خاصة بعد الرعب الذي عاشوه قرابة 13 عامًا من الظلم”.

تعد قصة السيدة السورية نمطًا معبرًا عن معاناة آلاف الأبرياء الذين تعرضوا للاعتقال، والذين تمكنوا من الخروج من سجن صيدنايا المعروف بوحشية التعذيب خلال سنوات حكم الرئيس المؤقت بشار الأسد.

رابط المصدر

عودة أسامة البطاينة بعد 38 عامًا من الاختفاء

استقبل الأردنيون فجر اليوم الثلاثاء أسامة البطاينة، المواطن الأردني الذي فقد منذ عام 1986 عندما كان عمره 18 عامًا. غادر البطاينة بلاده في الثمانينيات لاستكمال دراسته في إحدى الجامعات السورية، وبدلاً من تحقيق حلمه، أصبح ضحية رحلة اختفاء غامضة دامت نحو أربعة عقود، قضى معظمها محتجزًا في سجن صيدنايا في سوريا.

حياة المواطن الأردني في الأسر

رغم الاعتقاد السائد لفترة طويلة بأنه توفي، تبين أن البطاينة كان حيًا داخل سجن صيدنايا، الذي احتجز فيه الآلاف من المعتقلين في أقسام سرية، بعضها تحت الأرض. وقد عُثر على البطاينة، الذي الآن في الخمسينيات من عمره، وهو يعاني من حالة صحية سيئة، إذ تغيرت ملامحه وفقد جزءًا من ذاكرته.

الأسعار من أجل المفقودين

لا يزال العديد من السوريين يبحثون عن أفراد عائلاتهم الذين فقدوا خلال سنوات الظلم التي عانت منها سوريا من عام 2011 حتى 2024. انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحتوي على نداءات من عائلات تبحث عن أبنائها الذين فقدوا قبل حوالي 13 عامًا.

سجن صيدنايا: الرعب والظلم

سجن “صيدنايا” يعرف بأنه أحد أكثر السجون العسكرية السورية تحصينًا، ويحمل لقب “المسلخ البشري” لما يتعرض له المعتقلون من تعذيب وحرمان واكتظاظ. كما يُطلق عليه “السجن الأحمر” نسبة إلى الأحداث الدامية التي شهدها في عام 2008.

في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام السجن وتحرير جميع المعتقلين، بعدما سيطرت على العاصمة دمشق. وقد أعلنت المعارضة عن إسقاط حكم بشار الأسد وانسحاب قواته من وزارتي الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.

انتشرت مقاطع فيديو توثق لحظات خروج المعتقلين من سجن صيدنايا ولقاءهم بعائلاتهم. كما تضمنت المشاهد نساء مع أطفالهن، بعضهم لا يتجاوز عمره السنتين، وقد تم توثيق ذلك أيضًا في مقاطع فيديو.

إعلان
المصدر: الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

رابط المصدر

أضف تعليق

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

Exit mobile version