الأسد يواجه الغموض بعد هدية هروب شخصية من بوتين

<

div class=”entry-content first-article-node” data-nid=”5091313″ data-section-id=”97115″ data-image-url=”https://aawsat.com/s3/files/styles/673×351/public/2024-12/885166.jpeg” data-title=”الغموض يحيط بمصير الأسد بعد أن حصل على اللجوء من بوتين” data-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091313-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86″ id=”article_node_id” data-value=”5091313″ data-publicationdate=”2024-12-13T14:07:23+0000″ data-bundle=”article” data-io-article-url=”https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5091313-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D8%AD%D8%B5%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86″>

رحيل الأسد المفاجئ إلى موسكو

في تصعيد غامض، أفادت تقارير أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته غادروا البلاد إلى موسكو بعد حصولهم على اللجوء من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذه الرحلة التي تمت تحت ستار من السرية تُشير إلى نهاية فترة حكم الأسد التي استمرت 24 عاماً، والتي شهدت مجازر وشهداء واحداث مأساوية أدت إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.

تدبير هروب محاط بالسرية

عملية هروب الأسد نظمتها الاستخبارات الروسية، حيث نقلت العائلة دون ترك أي آثار، بما في ذلك إطفاء جهاز الإرسال الخاص بالطائرة لتفادي الاكتشاف. ويُعتبر أمر مثير للدهشة أن شقيقه، ماهر الأسد، لم يتم إخباره بالعملية، وفقاً لصحيفة “الغارديان”. يأتي هذا التحرك بعد دعم روسي كبير لنظام الأسد، والذي استطاع الصمود بفضل التدخل العسكري الروسي عام 2015.

مكان إقامة فاخر ولكن معزول

تشير التقارير إلى أن الأسد وعائلته سيستقرون في موسكو بعيداً عن الأنظار، حيث يمتلكون ما لا يقل عن 20 شقة فاخرة تصل قيمتها إلى 40 مليون دولار. على الرغم من مستوى الرفاهية، يُتوقع أن يعيشوا تحت مراقبة مشددة من الأمن الروسي. اختيار روسيا كوجهة لجوئهم يحمل دلالات سياسية، حيث ترى المراقبون أن الأسد فضل روسيا للاستقرار وقلة الضغوط الدولية، في ظل رفض موسكو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي تسعى لمحاسبته.

تحولات العائلة: الانتقال من السلطة إلى الظل

انتقل الأسد وعائلته من قصرهم في دمشق إلى أماكن فاخرة في موسكو، ليصبحوا أعضاء في مجتمع النخبة الروسية. ولكن هذه الحياة الجديدة قد تكون معزولة، إذ يُتوقع أن يبتعدوا عن الحياة العامة تجنبًا لحرج الكرملين. جدير بالذكر أن أسماء الأسد، المعروفة بلقب “وردة الصحراء”، تواجه بنفسها تحديات كبيرة نظراً لتشخيص إصابتها بالسرطان والاتهامات التي طالتها.

إرث من الخراب والفوضى

بفضل النظام، تُركت سوريا تعاني من الفوضى والدمار، مع ملايين النازحين وتدمير بنية تحتية. لكن العائلة، التي تملك ثروة تقدر بملياري دولار، تُعتبر واحدة من أقوى العائلات وتأثيرها يتجاوز الحدود. تصعب العملية معاقبتهم أو محو تأثيرهم.

مستقبل غامض في الحياة الجديدة

بينما يقيم الأسد وعائلته في الظل، يبرز تساؤلات حول مستقبلهم ودورهم في السياسة الإقليمية. يُرجح أن يختار الأسد الصمت بخصوص مستقبله، لكن يبقى الإرث المؤلم الذي تركه في سوريا مصدر جدل ومناقشة لوقت طويل قادم.